إقليم كوردستان يدعو المسيحيين للتشبث بأرضهم ويذكّرهم بـ"لوحة التعايش"

"العراق بصورة عامة جميل بلوحة التعايش بين مكوناته التي تعيش على أرضه"
رئيس إقليم كوردستان يهنئ بطريرك كنيسة المشرق الآشورية في أربيل – صورة: رئاسة إقليم كوردستان
رئيس إقليم كوردستان يهنئ بطريرك كنيسة المشرق الآشورية في أربيل – صورة: رئاسة إقليم كوردستان

أربيل (كوردستان 24)- جدد رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني الاثنين مطالبته للمسيحيين من أجل التشبث في العراق الذي يتميز بـ"لوحة التعايش" بين مكوناته.

وأدلى نيجيرفان بارزاني بهذا التصريح خلال حديثه للصحفيين على هامش مشاركته في مراسم تنصيب مار آوا الثالث بطريركاً جديداً لكنيسة المشرق الآشورية بأربيل.

وإلى جانب نيجيرفان بارزاني، حضر مراسم التنصيب مسؤولون حكوميون وكبار رجال الدين من مختلف أنحاء العالم فضلاً عن دبلوماسيون أجانب.

جانب من مراسم التنصيب

وبعد أن قدم تهانيه إلى البطريرك الجديد، قال نيجيرفان بارزاني إن "العراق بصورة عامة جميل بلوحة التعايش بين مكوناته التي تعيش على أرضه".

وتابع "نأمل أن يبقى المسيحيون في هذه البلاد، لكي نتمكن جميعاً من خدمتها وتطويرها".



وعاش مسيحيو العراق فصولاً من أعمال العنف منذ عام 2003، وآخرها في 2014 عندما نزحوا صوب كوردستان بعدما استولى داعش على الموصل ومناطق سهل نينوى وحاول إجبارهم على اعتناق الإسلام. وصادر التنظيم ممتلكاتهم ومقتنياتهم في ديارهم.

ويقول مسؤولون إن إقليم كوردستان حافظ على الوجود المسيحي في العراق.

مار آوا الثالث

وفي زيارته الأخيرة إلى الموصل، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن إقليم كوردستان آوى النازحين المسيحيين، مكرراً بذلك ما قاله البابا فرنسيس من أن الإقليم بات "موطناً للمسيحيين النازحين".

وكان تعداد المسيحيين في العراق يوماً ما يصل الى 1.5 مليون نسمة، ويعتقد أنه وصل الآن الى أقل من النصف رغم دعوات متكررة للتشبث بأرضهم.