الحكومة السورية تدين انتهاكات تركيا لأراضيها قبل اجتماع الأمم المتحدة

أربيل (كوردستان 24)- نقلت وسائل اعلام سورية رسمية عن مسؤول في وزارة الخارجية ان حكومة دمشق تدين انتهاكات تركيا لأراضيها.

ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا"، عن المسؤول قوله ان الحكومة السورية تعتبر الأعمال العدوانية التركية "خرقا لسيادتها واستقلالها" مشيرا الى أنها مستمرة "منذ أكثر من عشر سنوات".

ودعت دمشق الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن يوم الاثنين، إلى "اتخاذ موقف واضح" بشأن أنشطة أنقرة خارج الحدود الإقليمية في سوريا، "بما يتماشى مع" قرارات مجلس الأمن التي تؤكد الالتزام ب "سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها".

ومن المقرر ان يشارك زعماء العالم فى الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للامم المتحدة المقرر عقدها يوم الثلاثاء القادم . وأفيد بأن الدورة ستركز أساسا على أوضاع أفغانستان ووباء كورونا.

وفي مطلع ايلول/سبتمبر، نفت وزارة الخارجية السورية ان تكون دمشق تتواصل او تتفاوض مع تركيا حول مسائل امنية بعد مزاعم بان قادة الاستخبارات السورية والتركية اجتمعوا في بغداد.

وقُطعت العلاقات التركية السورية في عام 2011، بعد وقت قصير من بداية الصراع السوري. وقد دعمت انقرة المعارضين للحكومة.

وبين عامي 2016 و2019، شنت تركيا ثلاث عمليات عسكرية في ريف حلب الشمالي، عفرين، ومحافظة الحسكة الشمالية الشرقية، بهدف قطع الطريق أمام ظهور كيان كوردي يتمتع بالحكم الذاتي على حدودها الجنوبية.

ومنذ ذلك الحين، تسيطر أنقرة والجماعات المسلحة التي تدعمها على جيب كبير من الأراضي في شمال غرب سوريا. وقد نشروا قوات في إدلب بموافقة روسيا وإيران منذ عام 2017.

وتعارض الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الكورد، الوجود التركي في سوريا.

واستقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الاثنين الماضي الرئيس السوري بشار الأسد في موسكو. ودعا الرجلان القوات الاجنبية الى مغادرة سوريا ، وهو بيان ينظر اليه على انه رسالة الى تركيا والولايات المتحدة اللتين تمتلكان قوات فى الدولة التى مزقتها الحرب .