إيران تترقب استئناف المفاوضات النووية قبل مطلع الشهر المقبل

توقفت المفاوضات الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي الإيراني في حزيران يونيو الماضي.
الناطق باسم الوزارة سعيد خطيب زاده
الناطق باسم الوزارة سعيد خطيب زاده

أربيل (كوردستان 24)- ذكرت وزارة الخارجية الإيرانية الاثنين أن إيران تترقب استئناف المفاوضات النووية مع القوى العظمى قبل مطلع تشرين الثاني نوفمبر بشأن إحياء الاتفاق النووي.

وأدلى الناطق باسم الوزارة سعيد خطيب زاده بتصريحاته خلال مؤتمر صحفي ردا على سؤال حول ما تعنيه إيران بعبارة "قريبا جدا" التي استخدمها مسؤولون إيرانيون مرات عدة مؤخرا للحديث عن معاودة المفاوضات.

وتوقفت المفاوضات الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي الإيراني في حزيران يونيو الماضي.

واضاف خطيب زاده أن استئناف المفاوضات لن يتاخر اكثر من 90 يوما اعتبارا من تاريخ تولي الرئيس الإيراني الجديد ابراهيم رئيسي منصبه في الثالث من آب اغسطس، ما يعني قبل مطلع تشرين الثاني نوفمبر.

ومهلة التسعين يوما هذه تشير إلى المهلة الفاصلة بين تولي الرئيس الأميركي جو بايدن منصبه في 20 كانون الثاني/يناير وبدء المفاوضات حول النووي الإيراني في 15 نيسان/أبريل في فيينا.

وقال المتحدث "لا اظن أننا سنحتاج إلى المهلة نفسها التي احتاجتها حكومة بايدن للمجيء إلى (مفاوضات) فيينا. لا أظن أن (عودة المفاوضين الإيرانيين) ستحتاج إلى 90 يوما اعتبارا من تولي رئيسي منصبه".

وتوصلت إيران وست قوى كبرى (الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا، الصين، وألمانيا) الى اتفاق العام 2015 بشأن برنامج طهران النووي، أتاح رفع الكثير من العقوبات المفروضة على الجمهورية الإسلامية، في مقابل تقييد أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها.

الا أن مفاعيل الاتفاق باتت في حكم اللاغية مذ قررت الولايات المتحدة الانسحاب أحاديا منه العام 2018 في عهد رئيسها السابق دونالد ترامب الذي أعاد فرض عقوبات قاسية على طهران. من جهتها، قامت الأخيرة بعد نحو عام من الانسحاب الأميركي، بالتراجع تدريجا عن تنفيذ غالبية التزاماتها الأساسية بموجبه.