أنقرة تحمل أمريكا وروسيا مسؤولية هجمات عبر حدودها وتتوعد بالرد
أربيل (كوردستان 24)- قال وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو إن بلاده "ستفعل ما هو ضروري لأمنها" بعد الزيادة في هجمات وحدات حماية الشعب الكوردية السورية عبر الحدود.
واتهم أوغلو في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء، واشنطن وموسكو بأنهما "لم تلتزما بتعهداتهما" بضمان انسحاب وحدات حماية الشعب من منطقة الحدود السورية.
وقال أوغلو "في الهجمات الأخيرة... تتحمل كل من روسيا والولايات المتحدة مسؤولية بسبب عدم الوفاء بوعودهما". وأوضح: "بما أنهم لا يفون بوعودهم، فإننا سنفعل ما هو ضروري لأمننا".
وقال الرئيس رجب طيب أردوغان يوم الاثنين إن أنقرة عازمة على القضاء على التهديدات القادمة من شمال سوريا. وأضاف إن هجوما، اتهمت تركيا وحدات حماية الشعب بالمسؤولية عنه وأسفر عن مقتل شرطيين تركيين، كان "القشة التي قصمت ظهر البعير".
وقالت تركيا إن الشرطة في منطقة أعزاز بشمال سوريا تعرضت لهجوم بصاروخ موجه يوم الأحد شنته وحدات حماية الشعب التي تصنفها تركيا جماعة إرهابية.
وبموجب اتفاقيات منفصلة مع موسكو وواشنطن في 2019، أوقفت تركيا هجومها في شمال شرق سوريا في مقابل انسحاب وحدات حماية الشعب لمسافة 30 كيلومترا جنوبي حدودها، لكنها تشتكي مرارا منذ ذلك الحين من حدوث انتهاكات وتتهم البلدين بالحنث بوعودهما، في وقت تنفي فيه قوات سوريا الديمقراطية شن اي هجمات من مناطق سيطرتها على الاراضي التركية.
وتسيطر تركيا على مساحات شاسعة من الأراضي في شمال سوريا مع مقاتلين سوريين متحالفين معها، بعد شن ثلاث هجمات منفصلة عبر الحدود في المنطقة على تنظيم داعش ووحدات حماية الشعب.ش