اتفاق في السودان على عودة عبد الله حمدوك إلى منصبه كرئيس للحكومة

أربيل (كوردستان 24)- ذكر وسطاء في حل الأزمة السودانية الأحد أنه تم التوصل إلى اتفاق يهدف إلى عودة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك إلى رئاسة الحكومة وإطلاق سراح القياديين المعتقلين منذ الشهر الماضي.

كما أكد أحد الوسطاء السودانيين أن حمدوك هو من سيتكلف  بتشكيل حكومة مستقلة من الكفاءات. 

واضاف ان الاتفاق تم بين الفريق أول عبد الفتاح البرهان ومجموعة من الأحزاب السياسية المدنية. وأصدرت مجموعة من الوسطاء السودانيين بيانا يؤكد هذا الاتفاق.

وقال أحد الوسطاء السودانيين فضل الله بورما ناصر أحد قادة حزب الأمة "تم التوصل إلى اتفاق سياسي بين الفريق أول برهان وعبد الله حمدوك والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني على عودة حمدوك الى منصبه وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين".

وأكد رئيس حزب الأمة السوداني المكلف بورما أن الاتفاق تم في وقت متأخر من الليلة السبت الماضية.

وأضاف ناصر، الذي قال إنه شارك في اجتماع في ساعة متأخرة من مساء أمس السبت تم خلاله توصل وسطاء إلى هذا اتفاق، أن حمدوك يعتزم تشكيل حكومة مستقلة من الكفاءات.

كما ذكر مصدر مطلع على المحادثات أن مجلس السيادة سيعقد اجتماعا عاجلا الأحد قبل الإعلان عن الاتفاق.

يأتي ذلك بعد أكثر من ثلاثة أسابيع على انقلاب عسكري قاده الفريق أول عبد الفتاح البرهان قائد الجيش والذي أخرج السودان عن مساره الانتقالي نحو الحكم المدني.

وأنهى الانقلاب شراكة انتقالية بين الجيش ومجموعات مدنية ساعدت في الإطاحة بالرئيس عمر البشير في عام 2019.