قمة أمريكية من أجل الديمقراطية تثير استياء الصين وروسيا

الرئيس الأمريكي جو بايدن
الرئيس الأمريكي جو بايدن

أربيل (كوردستان 24)- يجمع الرئيس الأميركي جو بايدن الذي وصل الى السلطة في خضم أزمة سياسية غير مسبوقة، الخميس والجمعة حوالى مئة دولة في "قمة من أجل الديموقراطية" أثارت استياء الصين وروسيا.

الحدث الذي تنظمه واشنطن افتراضيا بسبب وباء كوفيد-19، هدفه بحسب البيت الابيض الكشف عن الصراع بين الديموقراطيات والأنظمة الديكتاتورية والأنظمة الاستبدادية وهي في صلب السياسة الخارجية لبايدن.

وقالت أوزرا زيا مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الأمن والديموقراطية وحقوق الإنسان "نحن في لحظة الحقيقة من أجل الديموقراطية، بدون شك".

وأضافت أن الديموقراطيات في العالم "تواجه تحديات متزايدة مصدرها التهديدات الجديدة". وقالت "في جميع أنحاء العالم تقريبا، شهدت هذه الدول درجات متفاوتة من التراجع الديموقراطي".

وتجمع القمة ممثلي مئة حكومة ومنظمة غير حكومية وشركات ومنظمات خيرية.

لكن لائحة المدعوين أثارت توترا شديدا.

ونددت الصين وروسيا اللتان يعتبرهما بايدن أبرز الدول السلطوية، باستبعادهما عن القمة.

كتب سفيرا روسيا أناتولي انطونوف والصين تشين غانغ في مقالة مشتركة في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر "أن تسمح الولايات المتحدة لنفسها بتحديد أي دولة تعد +ديموقراطية+ وأي دولة ليست مؤهلة لهذا الوضع يكشف عن عقلية الحرب الباردة".

ورفضا فكرة وجود نموذج واحد للديموقراطية وأشادا الدبلوماسيان بنظاميهما اللذين يرتكزان على "الحقائق الصينية" أو "التقاليد" الروسية.
كما أن دعوة تايوان أثارت غضب بكين التي تعتبرها مقاطعة صينية حتى لو لم تكن تسيطر عليها.