البرلمان العراقي يستعد لعقد جلسته الأولى وسط تمسك التيار الصدري بتشكيل حكومة أغلبية

أربيل (كوردستان 24)- تعقد اليوم الأحد، الجلسة الأولى لمجلس النواب العراقي الجديد بعد تأكيد نتائج الانتخابات من قبل المحكمة العليا، وبعد حوارات مكثفة بين الكتل العراقية الفائزة.

ومن المفترض أن تشهد الجلسة انتخاب رئيس لمجلس النواب ونائبيه. لكن الخلافات بين الأطراف السياسية قد تحول دون ذلك، وسط تأكيد التيار الصدري مجددا على إصراره بشأن تشكيل حكومة أغلبية وطنية لا مكان فيها للميليشيات ولا للطائفية.

واتفقت القوى السنية على تقديم مرشح وحيد لرئاسة البرلمان، إلا أن من المستبعد حسم المنصب في جلسة اليوم الأحد، نتيجة عدم اتفاق القوى الشيعية والكوردية على مرشحيهما لمنصبي النائب الاول والثاني لرئيس مجلس النواب.

وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الذي تصدر نتائج الانتخابات الاخيرة قال في وقت سابق بشأن الحكومة المزمع تشكيلها، "اليوم لا مكان للطائفية ولا مكان للعرقية، بل حكومة أغلبية وطنية يدافع الشيعي فيها عن حقوق الأقليات والسنة والكورد".

وأضاف أنه "سيدافع الكوردي عن حقوق الأقليات والسنة والشيعة، وسيدافع السنّي عن حقوق الأقليات والشيعة والكورد".

وشهدت الانتخابات البرلمانية إقبالا ضعيفا من الناخبين، فقد كانت نسبة الإقبال هي الأقل في أي انتخابات عقدت منذ الغزو، الذي قادته الولايات المتحدة، في عام 2003.

وحصل التيار الصدري على أكبر عدد من المقاعد في البرلمان. وشككت أحزاب، من بينها ائتلاف "الفتح" في نتائج الانتخابات، ولكنها خسرت الطعون التي قدمتها.

ومن المنتظر أن يطلب الرئيس الجديد من الكتلة الأكبر في البرلمان تشكيل حكومة جديدة.