"مكافحة الارهاب" تقيم حواجز لمنع افراد بالحشد من نهب ممتلكات الفلوجة

قالت قوات مكافحة الإرهاب العراقية إنها نصبت حواجز في شوارع عديدة من الفلوجة في محاولة لمنع افراد من الحشد الشعبي من سرقة ممتلكات مواطني المدينة والذين نزحوا بعد زحف القوات العراقية واحتدام المعارك مع تنظيم داعش.

K24 - اربيل

قالت قوات مكافحة الإرهاب العراقية إنها نصبت حواجز في شوارع عديدة من الفلوجة في محاولة لمنع افراد من الحشد الشعبي من سرقة ممتلكات مواطني المدينة والذين نزحوا بعد زحف القوات العراقية واحتدام المعارك مع تنظيم داعش.

واستعادت القوات العراقية مدينة الفلوجة قبل اكثر من اسبوع بعد نحو شهر من الاشتباكات فيما نزح نحو 85 الف شخص من المدينة وسط انباء بتعرض كثيرين الى انتهاكات من قبل جماعات في الحشد الشعبي والذي اتهم كثير من افراده ايضا بعمليات نهب للممتلكات.

وقال مصدر في جهاز مكافحة الإرهاب إن عمليات النهب والحرق جاءت في أعقاب انتهاء القتال مع داعش فيما أنحى أحد المصدرين باللائمة على الحشد الشعبي وقدم ثلاثة منهم ضبطوا متلبسين.

ووفقا لوكالة رويترز للانباء فقد شوهدت شاحنتان على الأقل داخل الفلوجة تنقلان ما بدا أنها غسالات أوتوماتيكية وأجهزة منزلية أخرى مغطاة ببطانيات.

وتم إغلاق الكثير من الطرق في المنطقة التي تسيطر عليها فرقة مكافحة الإرهاب بالحطام والسيارات المحترقة.

وقال المصدر الثاني إن الهدف من الحواجز التي أقيمت هو "لمنع أي عمليات نهب أو انتهاكات (من قبل جماعات الحشد الشعبي) في منطقة عملياتنا."

بدوره قال المتحدث باسم الحشد الشعبي كريم النوري إن قواته ترفض هذه الأفعال وستعاقب كل من يثبت اشتراكه فيها مضيفا أن أربعة أو خمسة أعضاء من الحشد الشعبي اعتقلوا بالفعل.

وشارك الحشد الشعبي- المؤلف من فصائل شيعية في غالبه- في معارك اطراف الفلوجة لاسيما الكرمة والصقلاوية لكن دوره ظل هامشيا في المواجهات داخل مركز المدينة ذات الغالبية السنية.

ت: م ي