بحثاً عن الرفقة.. إقبال متزايد على الحيوانات الأليفة في السليمانية

عدد هواة تربية الحيوانات وطيور الزينة في السليمانية يتزايد، مثلما هو الحال بالنسبة للكثير من مدن إقليم كوردستان.
يعرض التجار العديد من طيور الزينة الملونة والمختلفة وكذلك النادرة
يعرض التجار العديد من طيور الزينة الملونة والمختلفة وكذلك النادرة

أربيل (كوردستان 24)- يشهد سوق الحيوانات في مدينة السليمانية إقبالاً متزايداً من قبل المواطنين على شراء واقتناء الحيوانات الأليفة ومن بينها طيور الزينة والقطط وحتى الكلاب.

ويقول سكان محليون إن شغفهم بتربية الحيوانات نابع من رغبتهم بذلك لدرجة تصل إلى حد الإدمان. وتعتبر القطط الأكثر رواجاً وطلباً مقارنة بالحيوانات الأخرى.

ويضع البائعون معظم الحيوانات والطيور في أقفاص صغيرة لتسهيل نقلها، إلا أن بعض البائعين يعرضون قططاً وكلاباً وحيوانات أخرى لا يمكن حبسها.



ويتحدث بائعو طيور الزينة بطلاقة لسان عن طيورهم الزاهية التي يعرضونها للبيع في السوق بمختلف الأصناف والتسميات والأسعار.

ويقول تيشكو عبد الله، وهو تاجر طيور، متحدثاً لكوردستان 24، إنه اكتسب هذه المهنة نتيجة شغفه الكبير بالطيور منذ نعومة أظفاره.

ويضيف أن عدد هواة تربية الحيوانات وطيور الزينة في السليمانية يتزايد، مثلما هو الحال بالنسبة للكثير من مدن إقليم كوردستان.

وقال عبد الله "أنا مولع بالطيور منذ كان عمري 10 سنوات".

ويضم سوق الحيوانات أسبوعياً إن لم يكن يومياً أعداداً من الحيوانات النادرة وكذلك الببغاوات والقطط من مختلف الفصائل والأحجام والأسعار.



ويقول تاجر آخر اسمه سوران صادق في حديث لكوردستان 24، إن الكثير من السكان يقبلون وبشكل متزايد على تربية القطط نظراً لتعلقهم بها والعكس صحيح.

ويشتري التجار تلك القطط من خارج إقليم كوردستان.

وأضاف "أصبحت القطط مؤخراً الأكثر طلباً ورواجاً في السوق.. الناس تشتري هذه الحيوانات بحثاً عن الرفقة الجيدة".

ويعرض التجار العديد من طيور الزينة الملونة والمختلفة وكذلك النادرة، وقد لوحظت زيادة الإقبال عليها منذ تفشي فيروس كورونا.

من داليا كمال