الصدر يدعو لزيادة المواد التموينية ودعم الفقراء بـ"حصة خاصة" في رمضان

أربيل (كوردستان 24)- دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اليوم السبت الحكومة العراقية إلى زيادة مفردات برنامج البطاقة التموينية، وطالب في الوقت نفسه بدعم الفقراء بـ"حصة خاصة" في شهر رمضان وإيصال حصة من النفط لكل مواطن في البلاد.

ويعتمد معظم العراقيين على برنامج البطاقة التموينية الغذائي منذ بدء العقوبات الدولية على العراق في العام 1991 بعد غزوه الكويت.

وقال الصدر في بيان معلقاً على استضافة وزير المالية في البرلمان، إن "الاستدعاء غير كاف، فالفقير ما زال متضرراً والأسعار في ارتفاع مستمر".

وأضاف أنه "لا ينبغي التذرع بارتفاع الأسعار عالمياً، فلا بد من وضع حلول سريعة، فهناك من لا يتورع عن أذى الفقر بلقمته... فجل ما يريد أن يستزيد من ثروته فقط".

وطرح الصدر خمسة مقترحات لتحسين معيشة المواطنين، وتضمنت "زيادة مفردات الحصة التموينية وإيصالها لمستحقيها، ولا سيما الفقراء والقرى والأرياف".

كما دعا الصدر إلى تفعيل دور الأمن الاقتصادي وتحديد الأسعار ومعاقبة كل من لا يلتزم بأذى وبأقصى العقوبات، ودعم الفلاح والبضاعة المحلية بأسرع وقت ممكن.

كذلك دعا إلى دعم الطبقة الفقيرة والمسحوقة بحصة غذائية تموينية خاصة في شهر رمضان المبارك.

وتابع "كما قلنا سابقاً.. ينبغي إيصال حصة من النفط لكل مواطن وحسب نظام خاص صارم ودون تسويف.

وحث الصدر البرلمان والحكومة على "العمل الجاد والدؤوب لتحقيق هذه (المقترحات)".

وتقلص عدد المواد الغذائية التي توزع على الأسر بشكل كبير مقارنة بالفترة التي سبقت سقوط النظام السابق عام 2003. ويقول مسؤولون حكوميون إن تقليص عدد المواد ضمن برنامج التموين جاء بسبب تنامي القدرة الشرائية للسكان بعد زيادة رواتب الموظفين.

وتراجعت الحكومة العراقية قبل نحو 10 أعوام عن قرار يقضي بإلغاء البطاقة التموينية ودفع 15 الف دينار (نحو 12 دولارا) لكل فرد.