الملك عبد الله الثاني يوافق على توصية "بتقييد اتصالات الأمير حمزة وإقامته وتحركاته"

العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في ديسمبر/كانون الأول 2020. © أسوشييتد برس
العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في ديسمبر/كانون الأول 2020. © أسوشييتد برس

أربيل (كوردستان 24)- وافق العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني على توصية "بتقييد اتصالات" أخيه غير الشقيق الأمير حمزة و"إقامته وتحركاته"، حسبما أعلن الديوان الهاشمي في بيان الخميس.

 واتهم ولي العهد السابق، الذي وضع قيد الإقامة الجبرية قبل عام، في أبريل/نيسان 2021 بمحاولة زعزعة استقرار الملكية على خلفية "مؤامرة" لكنه أفلت من العقاب بعدما أعلن ولاءه للملك.

وقال الملك عبد الله الثاني في رسالة إلى الأردنيين بثت عبر وسائل الإعلام الرسمية "قررت الموافقة على توصية المجلس المشكل بموجب قانون الأسرة المالكة، بتقييد اتصالات الأمير حمزة وإقامته وتحركاته"، مشيرا إلى أن أخيه غير الشقيق "يعيش في حالة ذهنية أفقدته القدرة على تمييز الواقع من الخيال".

وكان الأمير حمزة، ولي العهد السابق الذي وُضع رهن الإقامة الجبرية العام الماضي، قد اتهم في أبريل/نيسان 2021 بمحاولة زعزعة استقرار الملكية في إطار مؤامرة لكنه أفلت من العقاب بعدما أعلن ولاءه للملك.

 وبحسب الرسالة، رفع المجلس التوصية للملك في 23 ديسبمر/كانون الأول الماضي. وقال الملك الأردني في حينه إن "الأمير حمزة مع عائلته في قصره وتحت رعايتي".

وفي رسالته، قال العاهل الأردني "عندما تم كشف تفاصيل قضية ‘الفتنة’ العام الماضي، اخترت التعامل مع أخي الأمير حمزة في إطار عائلتنا، على أمل أن يدرك خطأه ويعود لصوابه، عضوا فاعلا في عائلتنا الهاشمية". مضيفا: "لكن، وبعد عام ونيف استنفد خلالها كل فرص العودة إلى رشده والالتزام بسيرة أسرتنا، فخلصت إلى النتيجة المخيبة أنه لن يغير ما هو عليه"، متابعا "تأكدت بأنه يعيش في وهم يرى فيه نفسه وصيا على إرثنا الهاشمي، وأنه يتعرض لحملة استهداف ممنهجة من مؤسساتنا".

وقال الملك عبد الله أيضا: "سنوفر لحمزة كل ما يحتاجه لضمان العيش اللائق، لكنه لن يحصل على المساحة التي كان يستغلها للإساءة للوطن ومؤسساته وأسرته، ومحاولة تعريض استقرار الأردن للخطر"، و"سيبقى في قصره". أما أفراد عائلته، فهم "لا يحملون وزر ما فعل، هم أهل بيتي، لهم مني في المستقبل، كما في الماضي، كل الرعاية والمحبة والعناية".