إسرائيل تعلق على "تجريم التطبيع" وترهن استقرار المنطقة بـ"اتفاقات السلام"

ترى اسرائيل أن التغيرات في الشرق الأوسط واتفاقيات السلام "هي التي ستحقق الاستقرار"
مجلس النواب العراقي
مجلس النواب العراقي

أربيل (كوردستان 24)- أدانت الخارجية الإسرائيلية القانون الذي أقره البرلمان العراقي ضد التطبيع مع إسرائيل، وقالت إنه يضع العراق في "الجانب الخطأ".

وأقر البرلمان العراقي أمس الخميس قانوناً يعتبر فيه تطبيع العلاقات مع إسرائيل جريمة، في وقت طبعت فيه عدد من الدول العربية رسمياً علاقاتها بها.

ولم يعترف العراق أبدا بإسرائيل كدولة منذ قيامها في 1948 ولا يمكن للعراقيين ولا الشركات العراقية زيارة إسرائيل، ويذهب القانون الجديد لأبعد من ذلك، خاصة تجريم أي محاولة للتطبيع.

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان إن القانون الذي يفرض عقوبة الإعدام على كل من يتواصل مع إسرائيل سيعزل العراق عن الواقع.

وأضافت أن "التغيرات في الشرق الأوسط واتفاقيات السلام وتطبيع الدول العربية مع إسرائيل، هي التي ستحقق الاستقرار والازدهار لشعوب المنطقة، بل هي مستقبل الشرق الأوسط".

وأشارت إلى أن "القادة الذين يختارون طريق الكراهية والتحريض يضرون بشعوبهم أولا وقبل كل شيء"، ودعت إسرائيل "الشعب العراقي إلى عدم الانجرار وراء المواقف المتطرفة".

وطرح مشروع القانون زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الذي فاز حزبه بأكثر من 70 مقعداً في البرلمان بانتخابات تشرين الأول أكتوبر الماضي.

ولم يتمكن البرلمان العراقي من التوافق على أي قضية أخرى، ولا سيما انتخاب رئيس جديد للبلاد وتشكيل حكومة مما أطال أمد الأزمة السياسية.