شاخوان عبد الله يعلن تحركاً برلمانياً لتفعيل لجنة التحقيق بسقوط الموصل

أربيل (كوردستان 24)- أعلن نائب رئيس البرلمان العراقي شاخوان عبد الله اليوم السبت عن تحرك برلماني يهدف لتفعيل اللجنة التحقيقية بشأن سقوط الموصل وفاجعة سبايكر.

واستذكر العراقيون يوم أمس ذكرى السقوط المدوي لمدينة الموصل بعد أن استولى مسلحو داعش على مدينة الموصل في 10 من حزيران يونيو 2014 بعد انحساب مفاجئ لقوات الجيش والشرطة الاتحادية.

وبعد شهرين احتل داعش مناطق تسكنها المكونات الدينية الأخرى، ولا سيما المسيحيين في سهل نينوى والايزيديين في سنجار ومحيطها.

ولم تتم محاسبة المتسببين بسقوط الموصل لغاية الآن، فيما لا يزال مصير الكثير من سكانها مجهولاً وخاصة عندما ظلت المدينة تحت سيطرة المتطرفين لثلاث سنوات.

وفي بيان استذكر فيه سقوط الموصل، قال عبد الله "للأسف ما زال أكثر المتهمين طلقاء دون حساب أو قصاص"، وأردف قائلاً "سنعمل على تفعيل توصيات اللجنة النيابية التحقيقية التي تشكلت عام 2014 بعد أحداث الموصل، وهذا الملف لا يزال قائماً ولم يغلق".

وجدد نائب رئيس المجلس مطالبته بـ"تعويض عوائل الشهداء وذويهم وتقديم الخدمات الأساسية للمناطق المحررة وتأمين عودة النازحين إلى ديارهم".

ووصف عبد الله ما جرى في سبايكر بـ"الفاجعة الأليمة"، مشيراً بذلك إلى "المآسي والجرائم المروعة بحق شعبنا في عديد من مناطق العراق" على يد تنظيم داعش.

وأعدم عناصر من تنظيم داعش رمياً بالرصاص نحو 1700 من الطلبة الذين فروا من قاعدة سبايكر في أعقاب سقوط مدينة الموصل.

وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، اعتقلت السلطات العراقية العديد من المتهمين ونفذت ضدهم حكم الإعدام شنقاً العشرات منهم.