الصدر ينفي أن يكون انسحاب كتلته من العملية السياسية بسبب "تهديد إيراني"

أربيل (كوردستان 24)- قال زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر اليوم الأربعاء، ان إيران لا صلة لها بانسحاب كتلته السياسية من العملية السياسية، مشيرا الى ان طهران لم تمارس أي ضغوط سياسية على أي طرف شيعي.

ونشر الصدر في بيان، ان  "إيران لم تمارس هذه المرة أي ضغوط على أي طرف شيعي، وما يشاع على أن سبب الانسحاب كان تهديدا إيرانياً فهو كذب، ولا صحة له، بيد أن هناك ما قد يسميه البعض (أذرع إيران) تمارس انتهاكات سياسية ضد القضاء العراقي، وتحاول تجييره لصالحها".

واكد الصدر "هناك ضغوطا تمارس أيضا على الكتل السياسية غير الشيعية وعلى النواب المستقلين قبل جلسة البرلمان المقرر عقدها يوم غد".

ودعا في الوقت نفسه، الكتل السياسية إلى "موقف شجاع من أجل الإصلاح وإنقاذ الوطن وعدم مسايرة الضغوطات الطائفية، فهي كفقاعة لسرعان ما تزول".

وفي وقت سابق اعلن الصدر الانسحاب من العملية السياسية، واستقالة نواب كتلته النيابية، البالغ عدد أعضائها 73 برلمانياً من مجلس النواب، وانسحاب تيار ككل من العملية السياسية في العراق.