بالفيديو | "أبناء المهندس" يقتحمون إم.بي.سي بعد "حلقة قباني"

اقتحم أنصار الحشد الشعبي في العراق الاثنين مكتب محطة (إم.بي.سي) التلفزيونية السعودية بسبب برنامج تلفزيوني تناول سيرة الشاعر نزار قباني وظروف مقتل زوجته.

أربيل (كوردستان 24)- اقتحم أنصار الحشد الشعبي في العراق الاثنين مكتب محطة (إم.بي.سي) التلفزيونية السعودية بسبب برنامج تلفزيوني تناول سيرة الشاعر نزار قباني وظروف مقتل زوجته.

واتهم البرنامج القيادي الكبير في الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس بالمشاركة في تفجير السفارة العراقية ببيروت عام 1981 وراحت ضحيته بلقيس زوجة قباني.

وقُتل المهندس إلى جانب قائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في ضربة أمريكية مطلع العام الجاري قرب مطار بغداد. وسبقت الغارة الأمريكية مظاهرات نظمها أنصار الحشد الشعبي وحاولوا خلالها اقتحام مبنى السفارة الأمريكية في العاصمة.

وبُث برنامج (مالك بالطويلة) الذي يقدمه مالك الروقي على قناة (إم.بي.سي-1) ولم يبث على قناة (إم.بي.سي العراق)، ولها مكتب في بغداد.

وقال شهود لكوردستان 24 إن عدداً من المحتجين تجمع أمام مكتب القناة الواقع في حي الوزيرية ببغداد وردد هتافات مناهضة للمملكة العربية السعودية.

وقبل المظاهرة بنحو يومين، حشدت وسائل الإعلام الموالية لإيران حملات إعلامية مكثفة لإغلاق مكتب القناة ببغداد بعدما تم وصف المهندس بـ"الإرهابي".

وندد الحشد الشعبي بالبرنامج، وقال مؤخراً إنه سيتحرك لرفع دعوى قضائية على القناة. وليس من الواضح ما إذا كان الحشد قد دعا لاقتحام القناة.

وللعراق تاريخ طويل في اقتحام مقار وسائل الإعلام ولا يزال أحد أخطر البلدان على عمل الصحفيين وكما يتذيل لائحة الدول في حرية التعبير.

وذكرت وسائل إعلام محلية في تقارير متضاربة أن المحتجين حطموا معدات المكتب وحاولوا إضرام النار فيه. ولم يتسن التحقق من تلك المعلومة عن نحو مستقل.

ويقول مسؤولون إن مفردة "إرهابي" أثارت غضب أنصار المهندس.

ووضعت لافتة تحمل توقيع "أبناء المهندس" على بوابة المكتب وكتب عليها "مغلق بأمر الشعب".  وردد المحتجون شعارات منها "كلا كلا آل سعود".

ولم يصدر بعد أي تعليق رسمي من القناة ولا من السلطات العراقية.

وواجه المهندس من قبل اتهامات بالمشاركة تفجير السفارة العراقية في بيروت عام 1981 والهجوم على السفارة الأمريكية في بيروت عام 1983 وتفجير القاعدة الأمريكية في الكويت من العام نفسه.