السويد: استهداف البنية الاقتصادية لإقليم كوردستان "جرس إنذار"

"هذه الهجمات الإرهابية تنفذها الجماعات الإرهابية والميليشيات الموالية للدول المجاورة"
السفير السويدي لدى العراق يوناس لوفين في مؤتمر صحفي مع مسؤول الإدارة المستقلة في سوران - صورة: كوردستان 24
السفير السويدي لدى العراق يوناس لوفين في مؤتمر صحفي مع مسؤول الإدارة المستقلة في سوران - صورة: كوردستان 24

أربيل (كوردستان 24)- قال السفير السويدي لدى العراق يوناس لوفين، إن الهجمات الصاروخية المتكررة على البنية التحتية الاقتصادية إقليم كوردستان تمثل "جرس إنذار" إزاء أمن العراق واستقراره.

يأتي هذا في وقت بدأ فيه رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني بتحشيد المجتمع الدولي لردع الهجمات الصاروخية المتكررة على المنشآت الوطنية للإقليم.

وتعرض إقليم كوردستان في الفترة الأخيرة إلى هجمات بصواريخ الكاتيوشا والطائرات المسيّرة ولا سيما على حقل خورمور في السليمانية وقبلها على بئر للنفط في أربيل.

وقال السفير السويدي يوناس لوفين لكوردستان 24 على هامش مؤتمر صحفي عقده في إدارة سوران المستقلة "ندين بشدة هذه الهجمات... وهي غير مقبولة مطلقاً".

ويتهم إقليم كوردستان جماعات مسلحة عراقية خارجة عن القانون بتنفيذ الهجمات، فيما ربط مسؤولون ما تتعرض له البنية التحتية الاقتصادية من ضربات صاروخية بقرار المحكمة الاتحادية المناهض لقانون النفط والغاز الذي أقره البرلمان عام 2007 في الإقليم.

وأضاف لوفين "هذه الهجمات الإرهابية تنفذها الجماعات الإرهابية والميليشيات الموالية للدول المجاورة... هذه الهجمات جرس انذار".

وأشار إلى أن خطورة الهجمات تنعكس على استقرار أمن وإقليم كوردستان والعراق، وأردف "قلقون من استمرارها ونأمل عدم تكرارها".

ويوم الأحد الماضي، أدانت الولايات المتحدة الهجمات المتكررة على إقليم كوردستان، وقالت إن تلك العمليات تهدف إلى تقويض الاستقرار في العراق.