"الديمقراطي" يتمسك بمرشحه لرئاسة الجمهورية ويعلن انطلاق المفاوضات بعد العيد

"الرئيس بارزاني شدد على ضرورة الأخذ بنظر الاعتبار ثلاثة مبادئ وهي الشراكة والتوافق والتوازن"
صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أربيل (كوردستان 24)- أعلنت كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني النيابية اليوم السبت تمسكها بمرشحها لمنصب رئيس الجمهورية ريبر أحمد، وأشارت في الوقت نفسه إلى أن المفاوضات مع القوى السياسية العراقية ستنطلق بعد عطلة عيد الأضحى.

جاء ذلك في بيان أصدرته كتلة الحزب الديمقراطي بعد اجتماع مع الرئيس مسعود بارزاني تناول آخر المستجدات السياسية في العراق.

وقالت الكتلة في بيانها إنه تم "خلال الاجتماع مناقشة عدة ملفات، حيث تحدث الرئيس بارزاني عن الأوضاع السياسية في العراق بشكل عام، والتطورات الأخيرة، عقب استقالة نواب الكتلة الصدرية".

وأضافت أن الرئيس بارزاني أكد على انه "بغض النظر عمن سيتصدر المشهد فنحن أصحاب قضية مشروعة، ولا بد من الدفاع عن الحقوق الدستورية للشعب العراقي وحقوق شعب كوردستان".

وأوضحت الكتلة النيابية أن "الرئيس بارزاني تطرق إلى ضرورة التعامل مع الأطراف السياسية وفق بنود الدستور العراقي الاتحادي، وأن يتم التعامل معنا أيضاً وفق الدستور".

وذكرت أن الرئيس بارزاني شدد "على ضرورة الأخذ بنظر الاعتبار ثلاثة مبادئ وهي الشراكة والتوافق والتوازن، وإن الحزب الديمقراطي ليس مع افتعال الصراعات وتعميق الأزمات، لان المهم بالنسبة له هو الحفاظ على الحقوق الدستورية وكرامة المواطنين".

وجاء في البيان "كما تم التأكيد خلال الاجتماع على أن الحزب متمسك بمرشحه لمنصب رئاسة الجمهورية".

وقالت كتلة الحزب الديمقراطي النيابية في بيانها إن "جولة المفاوضات مع بقية الأطراف ستبدأ عقب انتهاء عطلة عيد الأضحى المبارك".

وأخفقت القوى السياسية العراقية في تجاوز الجمود السياسي وتشكيل الحكومة الجديدة على الرغم من مضي ثمانية أشهر على الانتخابات.

وكان الحزب الديمقراطي ضمن تحالف يضم الصدر والسنة تحت اسم "إنقاذ الوطن" لكنه لم يحصل على الأغلبية النيابية التي تمكنه من تشكيل الحكومة.

وفي مطلع الشهر المنصرم، استقال أعضاء الكتلة الصدرية البالغ عددهم 73 نائباً بطلب من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.

وبعد ذلك، أدّى 64 نائباً جديداً اليمين الدستورية في البرلمان ليحلوا محل الكتلة الصدرية، مما عزز قوة الأحزاب التي تمثل الإطار التنسيقي.