أربيل تستقبل نحو مليون سائح في ستة أشهر وتستعد للمزيد خلال العيد

ساهمت النشاطات المختلفة في الإقليم كإقامة المؤتمرات والمعارض والعروض السينمائية والمهرجانات في تنشيط القطاع السياحي إلى حد كبير
اعتاد السائحون على التجول في أسواق أربيل حيث ما لذ وطاب - صورة: Traveltomtom
اعتاد السائحون على التجول في أسواق أربيل حيث ما لذ وطاب - صورة: Traveltomtom

أربيل (كوردستان 24)- ذكرت المديرية العامة للسياحة في أربيل اليوم الأحد أن نحو مليون سائح زاروا عاصمة إقليم كوردستان في النصف الأول من العام الجاري.

وقال مدير عام السياحة إسماعيل مينخان في تصريح لكوردستان24، إن مليوناً و117 ألفاً و395 سائحاً، بينهم 238 ألفاً و531 أجنبياً، قصدوا المناطق السياحية في أربيل خلال الأشهر الستة من العام الجاري، أي بزيادة بلغت 15 بالمئة مقارنة بالعام الماضي.

وتضرر قطاع السياحة في إقليم كوردستان بشكل كبير بسبب الإغلاق والحظر في ظل تفشي فيروس كورونا طيلة العامين الماضيين، إلا أن تلك القيود رُفعت منذ مطلع هذا العام بعد انخفاض حدة الوباء.



وأضاف مينخان أن المديرية باشرت بـ"إجراءات جديدة" خاصة بالسائحين الذين يفدون الى أربيل ومن أرجاء العراق المختلفة منعاً لتأخيرهم في نقاط التفتيش.

كما أشار إلى أن السلطات المعنية توفر تسهيلات كبيرة للسائحين الأجانب، ومنها خفض قيمة سمة الدخول إلى 20 دولاراً عند الوصول بالنسبة لحاملي جوازات السفر الأوروبية ودول الخليج العربية.

وساهمت النشاطات المختلفة في الإقليم كإقامة المؤتمرات والمعارض والعروض السينمائية والمهرجانات في تنشيط القطاع السياحي إلى حد كبير.

وتابع "نخطط لإقامة مزيد من هذه الفعاليات على مدار العام... ومنها الجري لمسافات طويلة والقفز المظلي وركوب الخيل ومعارض المنتجات المحلية وغيرها".



وينعم إقليم كوردستان بطبيعة ساحرة تحيط بها تلال ووديان وأنهار وبرك مائية، بالإضافة الى مواقع أثرية ومرابع خضراء وغابات وغيرها، ومناطق يلوذ بها كثيرون هرباً من الصيف اللاهب.

وقال محافظ أربيل في مؤتمر صحفي إن المحافظة أجرت الاستعدادات اللازمة لاستقبال المزيد من السائحين العراقيين في ظل ارتفاع درجات الحرارة في وسط العراق وجنوبه.



وأشار خوشناو إلى أنه من المتوقع أن يتجه "عدد كبير" من السائحين إلى أربيل، حيث تقرر فتح المطاعم والمرافق السياحية خلال أيام العيد.

وأضاف أن فرقاً سياحية ستتواجد عند نقاط التفتيش لتقديم التسهيلات اللازمة للسائحين.

وتبذل حكومة إقليم كوردستان جهوداً لتنويع مصادر إيراداتها من خلال تعزيز القطاع السياحي والزراعي بدلاً من التركيز مصدر الدخل الأحادي المتمثل بالنفط. اقرأ المزيد.