السعودية: فتح الأجواء أمام الطائرات الإسرائيلية ليس مقدمة لتطبيع العلاقات

أربيل (كوردستان 24)- قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود السبت، أن قرار الرياض فتح مجالها الجوي أمام جميع شركات الطيران ليس له علاقة بإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل وليس مقدمة لخطوات أخرى.

ونفى وزير الخارجية السعودي، علمه بأي محادثات حول إقامة تحالف دفاعي خليجي-إسرائيلي، مؤكدا أن المملكة العربية السعودية "لا تشارك في مثل هذه المحادثات".

ويأتي ذلك في وقت أخفق فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن في الحصول على التزامات بإنشاء محور أمني إقليمي من شأنه أن يشمل إسرائيل أو زيادة إنتاج النفط بشكل فوري. 

وقال فيصل بن فرحان آل سعود أن قرار السعودية هذا الأسبوع، برفع القيود المفروضة على جميع شركات الطيران لاستخدام مجالها الجوي، ليس إشارة الى أي دفع باتجاه إقامة علاقة مستقبلية مع إسرائيل. وقال بن فرحان في مؤتمر صحافي "هذا لا علاقة له بالعلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل"، مضيفا أنه "ليس في أي حال من الأحوال تمهيدا لخطوات لاحقة".

وبرر المسؤول السعودي قرار بلاده قائلا: "هذا ليس له علاقة بالتطبيع مع إسرائيل.. هذا مرتبط ببروتوكول شيكاغو المتعلق بعبور الأجواء الجوية وليس بأي خطوات إضافية".

وكان اجتماع بايدن مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان كان شديد الحساسية عندما أثار الرئيس مسألة حقوق الإنسان وسعى إلى دمج إسرائيل ضمن محور جديد مدفوع إلى حد كبير بمخاوف مشتركة إزاء إيران.

وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية "نعتقد أن هناك قيمة كبيرة في حشد أكبر قدر ممكن من القدرات في هذه المنطقة، وبالتأكيد إسرائيل تمتلك  قدرات دفاعية جوية وصاروخية كبيرة بما يتماشى مع احتياجاتها. لكننا نجري هذه المناقشات على المستوى الثنائي مع هذه الدول".