الصدر يتلقى "ردوداً إيجابية" عن حل البرلمان: لا بديل.. والثورة مستمرة

حث كذلك على الابتعاد عن "الحوارات الهزيلة فالعراق بحاجة إلى الأفعال لا الأقوال"
زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر
زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر

أربيل (كوردستان 24)- ذكر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اليوم السبت أنه تلقى "ردوداً إيجابية" عن حل البرلمان، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن أنصاره مستمرون بثورتهم حتى تحقيق المطالب.

ويوم أمس، أدّى عشرات الآلاف من أنصار الصدر صلاة الجمعة في ساحة الاحتفالات، وذلك في استعراض آخر لمدى تأثيره على الشارع.

ووجّه الصدر أنصاره لاقتحام المنطقة الخضراء في بغداد والاعتصام في البرلمان وإقامة صلاة جمعة حاشدة، تعبيراً عن رفضه السماح لخصومه السياسيين بتشكيل حكومة بعد عشرة أشهر من الانتخابات.

وأمر الصدر نوابه بالاستقالة من البرلمان، فيما يطالب الآن بإجراء انتخابات مبكرة حيث يمنع أنصاره المحتشدون البرلمان العراقي من انتخاب حكومة جديدة.

وقال الصدر في بيان "جاءت ردود إيجابية فيما يخص حلّ البرلمان وتجاوب شعبي وعشائري ومن الأكاديميين ومؤسسات المجتمع المدني وخطباء المنبر الحسيني بل ومن بعض علماء الحوزة العلمية الشريفة ومن بعض القيادات الكردية والسنية بل والشيعية أيضاً".

ودعا الصدر جميع الذين رحبوا بدعوته لحل البرلمان إلى "وقفة جادة لإنقاذ العراق من أنياب الفساد والتبعية ولكي نقوم بتصحيح مسار العملية السياسية التي أضرّت بالعباد والبلاد".

وحث كذلك على الابتعاد عن "الحوارات الهزيلة فالعراق بحاجة إلى الأفعال لا الأقوال".

ومضى يقول "ليعلم الجميع أن الثوار مستمرون بثورتهم حتى تحقيق المطالب ولن يتنازلوا على الإطلاق فهي فرصتهم الوحيدة والأخيرة، فاستمروا أيها الأحبة حتى تحقيق المطالب".

وأشار الصدر إلى أن حل البرلمان بات "مطلباً شعبياً وسياسياً ونخبوياً لا بديل عنه. ولتسكت كل أفواه الفاسدين أينما كانوا".

ويوم الأربعاء، طالب الصدر أنصاره بمواصلة اعتصامهم في مجلس النواب في بغداد لحين تلبية مطالبه التي تشمل انتخابات مبكرة وتعديلات دستورية غير محددة.

وفاز الصدر بالعدد الأكبر من المقاعد في البرلمان في انتخابات تشرين الأول أكتوبر لكنه فشل في تشكيل حكومة تستبعد الإطار التنسيقي المنافس.