هدنة بين إسرائيل و"الجهاد الإسلامي" بعد قصف مكثف أودى بحياة العشرات

أربيل (كوردستان 24)- بعد ثلاثة أيام من جولة عنف دموية أزهقت أرواح 41 فلسطينياً بينهم أطفال، اتفقت إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي على هدنة عبر وساطة مصرية على أن تدخل حيز التنفيذ قبل منتصف الليل.

ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر أمني مصري أن إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي توصلتا إلى اتفاق يقضي بالالتزام بهدنة في غزة قبل منتصف ليلة الاثنين.

واستهدفت إسرائيل على مدى الأيام الثلاثة الماضية عدداً من المواقع الفلسطينية بقصف جوي أودى بحياة العديد من الأشخاص بينهم أطفال.

وقال رئيس الدائرة السياسية في حركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي في بيان "تم التوصل الى صيغة الإعلان المصري لاتفاق التهدئة بما يتضمن التزام مصر بالعمل على الإفراج عن الأسيرين باسم السعدي وخليل عواودة".

ومنذ بدء التصعيد بين الطرفين، سعت مصر إلى التوسط لوضع حد للعنف بوصفها وسيطاً تاريخياً بين إسرائيل والجماعات المسلحة الفلسطينية.

واعتقلت إسرائيل مؤخراً السعدي، القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية، بينما يخضع العواودة رهن الاعتقال الإسرائيلي أيضاً.

وبعد ثلاثة أيام من التصعيد بين الطرفين، أطلق مسلحون فلسطينيون صواريخ باتجاه القدس اليوم الأحد دون أن يسفر ذلك عن سقوط إصابات.

يأتي هذا فيما قال المسلحون الفلسطينيون إنهم يعتزمون ضرب العمق الإسرائيلي مع تكثيف إسرائيل ضرباتها الجوية على قطاع غزة.