الاطار يندد "بالتجاوز الخطير" ويرفض استقبال أي رسالة من الصدريين قبل تنفيذ شرط

أربيل (كوردستان 24)- اعلن الاطار التنسيقي ادانته لما اسماه بـ"التجاوز الخطير" على المؤسسة القضائية وتهديدات التصفية الجسدية بحق رئيس المحكمة الدستورية، مطالبا القوى السياسية الوطنية الى عدم السكوت بل المبادرة الى ادانة هذا التعدي.

وقال الإطار انه "يرفض استقبال أي رسالة من التيار الصدري أو أية دعوة للحوار المباشر ،الا بعد ان يعلن عن تراجعه عن احتلال مؤسسات الدولة الدستورية والعودة الى صف القوى التي تؤمن بالحلول السلمية الديمقراطية".

وحمّل الاطار التنسيقي الحكومة "كامل المسؤولية للحفاظ على ممتلكات الدولة وارواح الموظفين والمسؤولين خصوصاً السلطة القضائية التي تعتبر الصمام الوحيد الذي بقي للعراق نتيجة تسلط قوى خارجة عن الدولة على المؤسسات وفرض ارادتها خارج سلطان الدولة".

ودعا الاطار الشعب العراقي بكامل شرائحه، الى "الاستعداد العالي والجهوزية التامة للخطوة المقبلة التي يجب ان يقول الشعب فيها قوله ضد مختطفي الدولة لاستعادة هيبتها وسلطانها".

ودعا الاطار التنسيقي المجتمع الدولي الى "بيان موقفه الواضح امام هذا التعدي الخطير على المؤسسات الدستورية وفي مقدمتها السلطة القضائية والمؤسسة التشريعية".