الكاظمي يرد على بيان الحشد بشأن الصدريين ويتعهد بتطبيق "أقسى العقوبات"

الكاظمي وجّه بتطبيق أقسى العقوبات القانونية بحق أي منتسب في القوى الأمنية والعسكرية العراقية ممن يخالف التعليمات الثابتة
مصطفى الكاظمي
مصطفى الكاظمي

أربيل (كوردستان 24)- قال القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي اليوم الثلاثاء إن القوى الأمنية والعسكرية العراقية لن تنجر إلى الصراعات السياسية.

وهذا أحدث رد من الكاظمي بشأن بيان الحشد الشعبي الذي أبدى فيه استعداده للتدخل لحماية القضاء والبرلمان في ظل احتجاجات الصدريين.

وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة في بيان إن الكاظمي أكد أن القوات الأمنية "لن تكون طرفاً" في الصراعات السياسية "وسيبقى واجبها دوماً حماية العراق ومقدراته، وقدسية الدم العراقي".



وتقول هيئة الحشد الشعبي إنها ملزمة بحماية السلم الأهلي والدفاع عن الدولة ومنع انهيار ركائزها وحماية الدستور الذي أقسم الجميع على حمايته والالتزام به.

إلا أن الكاظمي وجّه بتطبيق أقسى العقوبات القانونية بحق أي منتسب في القوى الأمنية والعسكرية العراقية ممن يخالف التعليمات الثابتة، كما نقل عنه ناطقه العسكري.

وأكد على ضرورة إجراء الوحدات الأمنية والعسكرية كافة تدقيقاً لمنتسبيها، وتطبيق الإجراءات القانونية بحق المخالفين، كما شدد سيادته على منع إصدار المؤسسات الأمنية والعسكرية أي بيان ذي طابع سياسي، أو يمثل تجاوزاً وإيحاءً بعدم التزام أي مؤسسة بالسياق العسكري والأمني المعمول به.



وكانت هيئة الحشد الشعبي قالت في بيانها إن تراقب عن كثب وباهتمام بالغ ما يحصل من "تطورات مؤلمة وخطيرة" وآخرها محاصرة مجلس القضاء الأعلى من قبل مجاميع منظمة بينهم مسلحون، في إشارة إلى أنصار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.