الصدر يعلق على زيارة المالكي لكوردستان ويذكّره بمصير الغبان

علق زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر على زيارة رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي إلى السليمانية بإقليم كوردستان قائلا انه معادٍ للشعب وانه قد يواجه نفس مصير وزير الداخلية محمد الغبان.

K24 - اربيل

علق زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر على زيارة رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي إلى السليمانية بإقليم كوردستان قائلا انه معادٍ للشعب وانه قد يواجه نفس مصير وزير الداخلية محمد الغبان.

وأجرى المالكي زيارة إلى السليمانية ثاني اكبر مدن الإقليم منتصف الأسبوع لمباركة الاتفاق السياسي بين حزبي الاتحاد الوطني الكوردستاني والتغيير وهو اتفاق ينظر إليه الحزب الديمقراطي الكوردستاني بريبة.

وقال الصدر في رده على سؤال لأحد أنصاره بشأن رأيه من زيارة المالكي إن "سياستهم تحلل كل أمر مهما كان بنظرهم في السابق انه ممقوت وإنها تحلل حتى معاداة الشعب ووصفهم بأوصاف لا تليق".

وأثارت زيارة المالكي إلى السليمانية دون اربيل حفيظة غالبية الشارع الكوردي الذي يتهمه بأنه المتسبب في قطع رواتب موظفي كوردستان في وقت شكك رئيس حكومة الإقليم بنوايا زيارته التي التقى خلالها قادة التغيير والاتحاد الوطني.

وأضاف الصدر أن المالكي "كأنه نسي وزير الداخلية (محمد الغبان) الذي عادى الشعب فطرد وإذا استمر المالكي على ذلك فله نفس المصير إن شاء الله".

وكان الغبان وهو قيادي في منظمة بدر قد أعلن استقالته من وزارة الداخلية بعد التفجير الدامي الذي أوقع نحو 300 قتيل في منطقة الكرادة في آخر يوم من رمضان. واتهم الصدر مؤخرا الغبان بأنه ينفذ أجندات خارجية.

والصدر على خلاف كبير مع المالكي والذي قاد في فترة ولايته الأولى حملة عسكرية أحجمت من دور "جيش المهدي" في الجنوب. وكثيرا ما يتهم المالكي التيار الصدري بإرباك العملية السياسية في العراق.

ت: م ي