قمة شنغهاي.. طموحٌ لبناء "نظام عالمي جديد"

أربيل (كوردستان24)- انطلقت اليوم الخميس القمة السنوية لرؤساء منظمة شنغهاي للتعاون في مدينة سمرقند الأوزبكية، حيث تشمل أولوياتها تعزيز امكانيات وسلطة المنظمة، وضمان الاستقرار في المنطقة، والحد من الفقر، إضافةً إلى ضمان الأمن الغذائي، حسبما أفادت وكالة تاس الروسية.

منظمة شنغهاي للتعاون، هي منظمة دولية تأسست في مدينة شنغهاي الصينية في 15 حزيران/يونيو عام 2001، وتضم داخلها ثمانية دول أعضاء هي: الصين والهند وروسيا وباكستان وطاجيكستان وأوزباكستان إضافةً إلى إيران التي انضمت إليها مؤخراً.

تضم المنظمة أربع دول بصفة مراقب وترغب بأن تصبح كاملة العضوية هي: أفغانستان وبيلاروسيا ومنغوليا، كما تقيم المنظمة كذلك علاقات مع ست دول أخرى بصفتها "شركاء الحوار" وهي: تركيا وأذربيجان وأرمينيا وكمبوديا ونيبال وسريلانكا.

تتمتع المنظمة بصفة المراقب في الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ عام 2005، وفي أبريل عام 2010 وقعت أمانتا الأمم المتحدة ومنظمة شنغهاي للتعاون إعلانًا مشتركًا حول التعاون.

الدول الأعضاء في المنظمة تمثل ما يقرب من 44 في المئة من سكان العالم، وتمتد من المحيط المتجمد الشمالي والمحيط الهندي في الشرق إلى المحيط الهادئ وبحر البلطيق في الطرف الآخر وأكثر من 30 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.

تصرح المنظمة بأنها تعمل على "مكافحة الإرهاب ومواجهة التطرف والحركات الانفصالية، والتصدي لتجارة الأسلحة والمخدرات".

للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات، تُعقد القمة وجهاً لوجه بسبب تفشي فيروس كورونا، كما أنها الأولى أيضاً بعد العقوبات الغربية على روسيا بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.