الكاظمي يجدد نداءه للقوى السياسية لإنقاذ العراق من "أصعب أزمة"

أربيل (كوردستان 24)- جدد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي اليوم السبت نداءه إلى القوى السياسية للتحرك وإنقاذ العراق من "أصعب أزمة" يمر بها.

يأتي هذا بينما يزداد المشهد السياسي العراقي تعقيداً مع استمرار تمسّك زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بمطلبه في حل البرلمان، فيما يحاول الإطار التنسيقي تشكيل الحكومة من دون الصدريين، والتمسّك بترشيح القيادي السابق في حزب الدعوة محمد شياع السوداني رئيساً للوزراء.

وقال الكاظمي في بيان أصدره مكتبه بمناسبة انتهاء مراسم ذكرى أربعينية الإمام الحسين في مدينة كربلاء، إن "العراق يمرّ بأزمة سياسية قد تكون الأصعب بعد 2003"، في إشارة إلى الانسداد السياسي الحاصل منذ انتخابات تشرين الأول أكتوبر 2021.

وتابع "لدينا أمل وعزيمة لإيجاد حلول لتجاوز هذه الأزمة من أجل العبور والمضي نحو عراق آمن ومستقر".

وخاطب الكاظمي القوى السياسية قائلاً "ندائي لجميع القوى السياسية، دعونا نستلهم من هذه المناسبة الأربعينية، وأن نضع العراق والعراقيين في نصب أعيننا... العراق أمانة في أعناق الجميع".

وشارك اليوم أكثر من 20 مليون زائر من أنحاء العالم، بينهم ثلاثة ملايين إيراني، في ذكرى أربعينية الإمام الحسين في مدينة كربلاء.

وتأتي زيارة الأربعينية هذا العام وسط أزمة سياسية يشهدها العراق، إذ لا يزال التيار الصدري والإطار التنسيقي على خلاف بشأن تشكيل الحكومة في نزاع وصل إلى درجة الاشتباك المسلح.