الرئيس الإيراني يدعو السلطات الى التعامل بحزم مع المتظاهرين

وشهدت التظاهرات اشتباكات مع قوات الأمن وإضرام محتجين النار في سيارات شرطة مرددين شعارات مناهضة للحكومة

أربيل (كوردستان24)- دعا الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي السلطات القانونية الى التعامل بحزم مع المتظاهرين بعد مرور تسعة أيام من الاحتجاجات على وفاة مهسا أميني أثناء توقيفها لدى الشرطة، والتي قتل فيها أكثر من 40 شخص.

وقال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي السلطات الإيرانية الى "التعامل بحزم مع المخلين بالامن العام واستقرار البلاد، مؤكداً على ضرورة التمييز بين الاحتجاج وتعطيل النظام العام والامن".

واندلعت الاحتجاجات في 16 سبتمبر يوم وفاة مهسا اميني بعد ثلاثة أيام من توقيفها في طهران بتهمة ارتداء ملابس غير لائقة وخرقها قواعد لباس المرأة الصارمة في ايران، ونُظمت تظاهرات دعما للاحتجاجات في إيران السبت في دول عدة من بينها كندا والولايات المتحدة وتشيلي وفرنسا وبلجيكا وهولندا والعراق.

وتعتبر هذه الاحتجاجات هي الاوسع منذ تظاهرات تشرين الثاني 2019 والتي نجمت عن ارتفاع أسعار البنزين في خضم الازمة الاقتصادية وشملت حينها نحو مئة مدينة إيرانية وتعرضت لقمع شديد خلفت 230 قتيلاً حسب حصيلة رسمية، وأكثر من 300 قتيل حسب منظمة العفو الدولية.

وشهدت التظاهرات اشتباكات مع قوات الأمن وإضرام محتجين النار في سيارات شرطة مرددين شعارات مناهضة للحكومة، بحسب وسائل إعلام ونشطاء، وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على الإنترنت في الأيام الأخيرة مشاهد عنف في طهران ومدن رئيسية أخرى مثل تبريز (شمال غرب) ويظهر بعضها قوات الأمن تطلق النار على متظاهرين.

المصدر: فرانس برس