واشنطن تنفي "الإفراج" عن أرصدةٍ إيرانية في صفقة تحرير السجناء

أربيل (كوردستان 24)- نفت الولايات المتحدة الأمريكية وجود صفقة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بشأن الإفراج عن أرصدتها المالية، مقابل سماح طهران لمواطنَين أمريكيين من أصل إيراني بمغادرتهما البلاد.

وذكرت وكالة (إرنا) الإيرانية الرسمية، نقلاً عما أسمتها بـ "المصادر المطلعة"، عن "قرب الإفراج عن سبعة مليارات دولار من الأرصدة الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية، في إطار صفقة الإفراج عن سجناء بين إيران وأمريكا".

يأتي ذلك، في وقتٍ أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك،  أن طهران "سمحت، السبت، للأمريكي "باقر نمازي" المحتجز في إيران منذ أكثر من 6 سنوات بمغادرة البلاد لطلب العلاج في الخارج، والإفراج عن نجله سياماك".

وقال الإعلام الرسمي الإيراني، اليوم الاثنين، إن طهران "تتوقع الإفراج عن أرصدتها العالقة في الخارج، بعد انتهاء المفاوضات مع واشنطن حول السجناء".

ويُعدُّ نمازي واحد من ثلاثة أمريكيين مسجونين في إيران، تقول طهران إنها اعتقلتهم "بتهمة التجسس لصالح واشنطن التي تؤكد إصرارها على تحريرهم في أعقاب مفاوضات غير مباشرة مع إيران بشأن إحياء الاتفاق النووي الذي انسحب منه الرئيس السابق دونالد ترمب.

في حين تقول إيران أن سيامك نمازي، وهو رجل أعمال، "يتعاون مع حكومة معادية"، أما باقر نمازي، فهو إيراني يحمل الجنسية الأمريكية ومسؤول سابق في منظمة (يونيسف)، احتُجِز في سبتمبر أيلول 2016 عندما سافر إلى طهران، وأُطِلق سراحه أوائل 2020، لكنه مُنِع من الحصول على جواز سفره لمغادرة البلاد.

وشهدت الأسابيع الماضية مفاوضات مكثفة بوساطةٍ من إحدى دول المنطقة، للإفراج عن سجناء بين إيران وأمريكا ومليارات الدولارات من الأرصدة الإيرانية المجمدة في إطار صفقة تحرير السجناء، بحسب الوكالة الإيرانية.

 وقالت إن إيران "لم تقبل حتى الآن بنقل الأرصدة إلى حسابات معلنة، لاعتباراتٍ تتعلق بعمل المصارف وقد أعلنت عن حسابات جديدة بهذا الصدد".