الكاظمي والخصاونة يضعان حجر الأساس للربط الكهربائي

عقد الجانبان لقاءً ثنائياً جرى خلاله التباحث في سبل تطوير العلاقات الثنائية وتنمية التعاون الإقليمي في ضوء قمة بغداد الثلاثية
z
z

أربيل (كوردستان24)- وضع رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي ونظيره الأردني بشر الخصاونة اليوم الخميس حجر الأساس لمشروع الربط الكهربائي بين العراق والأردن.

وقال رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى العراقي "ان المشروع من شأنه أن يؤمن مسار تبادل الطاقة بين العراق والأردن، وهو انعكاس وترجمة حقيقية لسياسة الانفتاح والتعاون التي اعتمدتها هذه الحكومة".

وأضاف الكاظمي "لقد عملنا سابقاً على الربط الكهربائي مع السعودية ودول الخليج، وتم توقيع الاتفاقية في مؤتمر جدة قبل أشهر، و عملنا على عدة مشاريع للطاقة النظيفة مع شركات عالمية مرموقة، لنواكب تطورات العصر، وتحديات البيئة".

وأشار الكاظمي الى "أن العالم تغيّر ومفاهيم العلاقات السياسيّة والاقتصادية تغيّرت لصالح التنمية والتعاون وهذا ما نقوم به عندما نبحث عن شركاء لنا، ونتعاون معهم لتنمية بلدنا، وتأمين احتياجات أهلنا كافة".

وأوضح الكاظمي "ان هذه الحكومة رغم الظروف السياسية الصعبة والظروف الاقتصادية الأصعب ورغم غياب الموازنة، مضت بثبات في رؤيتها وتغلّبت على كثيرٍ من العراقيل وهي مستمرة في ذلك دون كللٍ أو ملل، هذه الظروف وهذا الانسداد يجب أن يُحلّ ويجب أن ينتهي، لأجل العراق والعراقيين، ولأجل بناء الدولة ومؤسساتها".

ولفت الى "أن الحل هو العودة إلى طاولة الحوار والنقاش، ووضع الخلافات جانباً والحديث بكل صدقٍ وأمانة؛ لنخرج بحلولٍ واقعية تنهي هذه الأزمة السياسية"، مؤكداً أن "العراق بحاجة إلى حكومة وإلى موازنة، ومن غير المقبول غيابها كل هذه المدّة".

وأكد أن "الأزمة اليوم هي أزمة ثقة، ولا تُستعاد أو تُرمم إلا بالحوار الصريح البنّاء".

وعلى هامش انطلاق أعمال المشروع، عقد الجانبان لقاءً ثنائياً جرى خلاله التباحث في سبل تطوير العلاقات الثنائية وتنمية التعاون الإقليمي في ضوء قمة بغداد الثلاثية، التي شارك فيها قادة الأردن، ومصر، والعراق.

وشهد اللقاء البحث في تنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين البلدين وإدخالها حيز التنفيذ، ولاسيما في مجالات الربط الكهربائي والزراعة والنقل والأمن الغذائي وفي مجال العلاقات المالية والمصرفية وتطوير البنى التحتية لها.

وأعرب الجانبان عن حرص حكومتي العراق والأردن على تطوير آليات العمل الثنائية وبما يتكامل مع أفق العمل الإقليمي والتنمية المستدامة، فضلاً عن جهود التحضير للقمة الثلاثية المقبلة والملفات السياسية والاقتصادية والأمنية التي ستعالجها.

z
z
g