أهالي سنجار يتظاهرون ضد قرار إعادة 25 عائلة عربية إلى القضاء
وأبرمت أربيل وبغداد في تشرين الأول أكتوبر 2020، اتفاقاً يُفترض أن يهدف إلى إعادة الاستقرار إلى سنجار.
أربيل (كوردستان 24)- بعد قرار وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، ومنظمة الهجرة الدولية، إعادة 25 عائلة عربية إلى حدود قضاء سنجار، خرج المئات من أهالي القضاء إلى الشوارع والساحات الخميس، تعبيراً عن رفضهم لتنفيذ هذا القرار.
ورافقت قوة أمنية عراقية العوائل العائدة إلى سنجار، فيما طالب المتظاهرون الجهات المعنية إلى إلغاء القرار الصادر، مؤكدين أن معظم تلك العوائل قدمت يد العون لتنظيم داعش أثناء مهاجمته على قضاء سنجار، وارتكابه الفظائع بحق أهلها لا سيما منهم الإيزيديين.
وعاشت سنجار فصلين من النزوح أولهما حين هاجمها داعش في آب أغسطس 2014 وارتكب فيها مذابح واسعة، والثاني في أعقاب أحداث أكتوبر 2017 التي مكنت مجاميع مسلحة غير قانونية من السيطرة على المدينة وهو ما زاد من تفاقم الوضع.
وسنجار هي واحدة من بين المناطق المتنازع عليها بين إقليم كوردستان وبغداد، وهي بحاجة إلى ما لا يقل عن عشرة مليارات دولار لإعادة تأهيل بنيتها التحتية.
وأبرمت أربيل وبغداد في تشرين الأول أكتوبر 2020، اتفاقاً يُفترض أن يهدف إلى إعادة الاستقرار إلى سنجار. ومن بين جملة أهداف، يشتمل الاتفاق على إخراج المجاميع المسلحة غير القانونية من المدينة.
ووفقاً للاتفاقية الموقعة بين أربيل وبغداد، يتعين تشكيل قوة أمنية في سنجار قوامها 2500 شخص، جزء منهم من النازحين، بيد أنه لم يتم تشكيلها إلى الآن.