تعرض قبر مهسا أميني مفجرة الاحتجاجات الإيرانية للتخريب
أربيل (كوردستان24)- تم تخريب قبر مهسا أميني، الشابة الكوردية الإيرانية التي أدت وفاتها إلى اندلاع حركة احتجاجية هزت القيادة الدينية في إيران، للتخريب، وفق ما أفاد ناشطون ومحامي العائلة.
ويذكر أن أميني توفيت في أيلول/سبتمبر بعد ثلاثة أيام من توقيفها من قبل شرطة الأخلاق في طهران على خلفية مخالفة قواعد اللباس الصارمة المفروضة على النساء.
ودُفنت أميني التي كانت تزور طهران مع أسرتها، في مسقط رأسها في سقز في محافظة كوردستان الإيرانية حيث قال ناشطون إن السلطات عازمة على منع أي تجمع عام في محيطها.
وأفادت شبكة حقوق الإنسان الكوردستانية (KHRN) التي تتخذ في فرنسا مقرا، إن القبر الذي يظهر اسمها الكوردي جينا بأحرف فارسية كبيرة، تعرض للتخريب صباح 21 أيار/مايو.
وكشفت صور نشرت على الشبكات الاجتماعية، قيل إنها من حساب شقيقها أشكان على إنستاغرام، تحطم الزجاج الذي يحمي صورة لأميني في أعلى شاهدة القبر.
وتضمن بيان لمحامي الأسرة صالح نكباخت، نشرته شبكة حقوق الإنسان الكوردستانية "للأسف، صباح الأحد، هاجم أشخاص معروفون لنا، قاموا بأمور مماثلة في الماضي، قبر جينا مهسا أميني". ولم يحدد هوية هؤلاء الأفراد، مشيرا إلى أن السلطات تدخلت في السابق لمنع وضع خيمة واقية فوق القبر.
وقال أشكان أميني في منشوره على مواقع التواصل الاجتماعي "حتى زجاج شاهد قبرك يزعجهم أيضا؟ ليكسروه ألف مرة، سنضعه مجددا لنرى من سيتعب".
وتقول أسرة أميني وأنصارها إنها قتلت بعد تلقيها ضربة على رأسها أثناء احتجازها لدى الشرطة رغم أن السلطات أصرت حتى الآن على أن وفاتها سببها نوبة قلبية ناجمة عن اعتلال صحتها في السابق.