حرائق واضطرابات في سجن إيراني يضم معتقلين سياسيين وأجانب

أربيل (كوردستان 24)- دخلت الحركة الاحتجاجية في إيران والتي أشعلتها وفاة الشابة الكردية مهسا-جينا أميني (22 عاما) في 16 سبتمبر/أيلول أسبوعها الخامس مع اندلاع اضطرابات وحرائق ليل السبت في سجن إوين في شمال طهران. ويضم هذا السجن معتقلين سياسيين وأجانب.

واندلعت اضطرابات وحرائق ليل السبت في سجن إوين في شمال طهران، والذي يضم سجناء سياسيين وأجانب، مع دخول حركة الاحتجاجات، اسبوعها الخامس.

وأكد مصدر أمني لوكالة فرانس برس أن "اضطرابات ومواجهات وقعت ليل السبت في قسم احتجاز المجرمين في سجن إوين"، تطورت إلى "إشكال بينهم وبين عناصر السجن، وقام هؤلاء "البلطجية بإضرام النيران في مستودع للألبسة في السجن، ما تسبب بحريق".

وأضاف: "حاليا، الوضع هو تحت السيطرة بشكل كامل والهدوء يسود في السجن، وعناصر الإطفاء يعملون على إخماد النيران"، موضحا "تم فصل مثيري الشغب عن الآخرين، والمحتجزون الآخرون عادوا إلى زنزاناتهم".

من جهتها، ذكرت قناة "1500 تاسفير" التي ترصد الاحتجاجات وانتهاكات الشرطة على حسابها في تويتر أن "حريقا ينتشر في سجن إوين" و"أمكن سماع صوت انفجار" وهتافات "الموت للديكتاتور"، وهو أحد الشعارات الرئيسية للحركة الاحتجاجية.

ويضم سجن إوين سجناء أجانب بينهم الأكاديمية الفرنسية الإيرانية فاريبا عادلخاه والمواطن الأمريكي سياماك نمازي الذي قالت عائلته إنه أعيد إلى إوين هذا الأسبوع بعد فترة إفراج مؤقت.

وأعلن المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس في تغريدة إن واشنطن تراقب الوضع عن كثب، محملا "إيران المسؤولية الكاملة عن سلامة مواطنينا المحتجزين بدون وجه حق والذين يجب إطلاق سراحهم فورا".

وأفادت تقارير أن المخرج الإيراني المعارض جعفر بناهي صاحب الجوائز السينمائية الدولية والسياسي الإصلاحي مصطفى تاج زاده محتجزان أيضا في إوين.