الاتحاد الأوروبي يفرض عقوباتٍ على 11 مسؤولاً إيرانياً و4 كيانات

ي
ي

أربيل (كوردستان 24)- فرض الاتحاد الأوروبي، الاثنين، عقوباتٍ بحق 11 مسؤولاً إيرانياً وأربعة كيانات، على خلفية قمع تظاهراتٍ شعبية اندلعت احتجاجاً على مقتل مهسا أميني في الـ 16 سبتمبر أيلول الماضي.

وتشمل قائمة العقوبات التي وافق عليها سفراء الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي في بروكسل، 11 مسؤولاً إيرانياً، بينهم وزير الإعلام عيسى زاربور، وأربعة كيانات بينها "شرطة الأخلاق".

كما تضمُّ القائمة، قائد شرطة الأخلاق الإيرانية محمد رسمتي جشمه كجي.

وأمس، أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، عن أمله في تبنّي الاتحاد الأوروبي "سياسات منطقية تجاه إيران".

ودعا الأطراف الأوروبية للتحلي بالعقلانية وتجنب التدخل في الشؤون الإيرانية"، مُنوّ هاً  إلى أن الرد الإيراني على أي سلوكٍ "غير بنّاء" من جانب الدول الأوروبية "سيكون متناسباً ومماثلاً".

واعتبرت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، أن "ما يسمى بشرطة الأخلاق.. كلمة غير مناسبة حقاً عندما نرى الجرائم التي تُرتكب هناك".

من جانبها، قالت وزيرة الخارجية السويدية، آن ليندي، أن العقوبات تطال "المسؤولين عن قمع الاحتجاجات السلمية وليس أقلّها قتل العديد من النساء".

وبموجب تلك العقوبات، سيُمنع هؤلاء المسؤولون من الحصول على تأشيراتٍ لدخول الاتحاد الأوروبي وتجميد الأصول.

وعَقِب الاحتجاجات التي اتسعت رقعتها لتشمل أكثر  من 100 مدينةٍ إيرانية، ندّد الاتحاد الأوروبي بما أسمتها "الحملة الدموية" التي قادتها طهران ضد المحتجين.