مهاجرون سوريون يناشدون المنظمات الحقوقية لإطلاق سراحهم من السجون الجزائرية

أربيل (كوردستان 24)- ناشد سوريون  محتجزون في سجونٍ بالجزائر، المنظمات الدولية والحقوقية بالتدخل لإطلاق سراحهم، ومنع  السلطات من ترحيلهم إما للنيجر أو إلى سوريا.

وألقت الشرطة الجزائرية بمدينة وهران شمال غربي البلاد، الثلاثاء، القبض على 27 مهاجراً، بينهم 25 سورياً، في إحدى نقاط التجمع قبل إبحارهم إلى إسبانيا.

ويخضع المهاجرون غير الشرعيين الموقوفين في السجون الجزائرية لتحقيقٍ دقيق، قبل ترحيلهم لبلدانهم، أو إعادتهم إلى النيجر على حدودها الجنوبية.

ويلجأ السوريون الراغبين باللجوء إلى دول الاتحاد الأوروبي، إلى اتباع طرق تهريب جديدة عبر الجزائر، بعد تقطّع سبل الوصول إلى اليونان عبر تركيا وخطورتها.

رحلة التهريب هذه، تبدأ بالحصول على تأشيرة نظامية للدخول إلى ليبيا، ومن هناك  إلى الجزائر عبر طرقٍ صحراوية لا تخلُ من المخاطر تستمر لنحو 10 أيام، في حال كانت الطرق سالكة.

وتجتمع مجموعات المهاجرين في شقق سكنية تؤمنها لهم شبكة المهربين، في انتظار أن يحين موعد السفر عبر البحر المتوسط إلى إسبانيا والتي بدورها لا تخلُ من مخاوف تنتهي أحياناً بالغرق.

وبحسب أحد المهاجرين الذي تحدّثوا في وقتٍ سابق عبراتصال هاتفي مع كوردستان 24، فإن تكاليف الرحلة تصل لأكثر من 10 آلاف دولار.

وفي الخامس اكتوبر تشرين الأول الجاري، توفي 34 مهاجراً، أغلبهم سوريون، في البحر المتوسط قابلة السواحل الجزائرية، بعد غرق قاربهم، خلال توجّههم إلى إسبانيا.