مرصدٌ حقوقي يكشف طبيعة الأهداف التي قصفتها إسرائيل بريف دمشق

أربيل (كوردستان 24)- كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت، أن القصف الجوي المنسوب لإسرائيل على الأراضي السورية، تسبّب بتدمير معداتٍ عسكرية تُستخدم لتجميع أجزاءٍ لمسيّراتٍ إيرانية.

ونفّذت طائراتٌ حربية إسرائيلية، الجمعة، هجوماً صاروخياً على عدة نقاط بمحيط العاصمة دمشق، تقول وسائل إعلام سورية رسمية إن الدفاعات الجوية أسقطت معظمها.

وأوضح المرصد الحقوقي، ومقرّه لندن، أن القصف استهدف منشأةً بمطار الديماس العسكري بريف دمشق الغربي، تحتوي على أجزاء المسيّرات التي تصنع في إيران وترسل إلى سوريا وتُجمع فيها.

وأكّد المرصد الذي يديره رامي عبد الرحمن، أن أجزاء المسيّرات كانت تُجمع سابقاً في مطار التيفور بريف حمص، لكنه انتقل فيما بعد إلى مطار الديماس، بعد سيطرة الميليشيات الإيرانية عليه.

وتسبب القصف الذي يُعدُّ الأول من نوعه خلال شهر اكتوبر تشرين الأول، بتدمير مسارات إقلاع الطائرات وأحد الرادارات العسكرية.

وكانت إسرائيل قد استهدفت في التاسع من فبراير شباط الماضي، الأراضي السورية بقصفين متتاليين، الأول جواً عبر طائراتٍ حربية، والثاني من خلال صواريخ أرضية مصدرها الجولان.

وطال القصف حينها، مواقع على طريق دمشق- بيروت القديم بريف دمشق الغربي، وأطراف جديدة الشيباني بوادي بردى ومطار الديماس، حيث تتواجد مستودعات ومواقع عسكرية تابعة لإيران.