الشركات الهندية والصينية تتصدّر قائمة شراء النفط العراقي خلال أيلول الماضي

أربيل (كوردستان 24)- تصدّرت الشركات الهندية والصينية، خلال شهر سبتمبر أيلول الفائت، قائمة الشركات العالمية التي تشتري النفط العراقي.

وقالت شركة تسويق النفط العراقية سومو السبت إن "الشركات الهندية والصينية كانت الأكثر عدداً من بين الشركات العالمية الأخرى في شراء النفط العراقي".

وأشارت "سومو في بيانٍ لها إلى وجود 6 شركات صينية ومثلها هندية، من أصل 36 شركة اشترت النفط العراقي خلال شهر سبتمبر أيلول الماضي.

في المقابل، احتلت الشركات الأمريكية والكورية الجنوبية المرتبة الثانية بـ 4 شركات لكل واحدة منهما، والشركات الإيطالية ثالثاً بـ 3 شركات، واليونانية في المرتبة الرابعة بشركتين اثنتين.

بينما توزعت البقية على الشركات الإسبانية و(الهولندية - البريطانية) والتركية والروسية والمصرية والإماراتية والكويتية والأردنية والفرنسية والتايوانية والماليزية، بواقع شركة واحدة لكل منها.

وأشارت أن أبرز الشركات التي اشترت النفط العراقي هي شركة "هندوستان الهندية وكوكاز الكورية واكسون موبيل الأمريكية وشل الهولندية البريطانية وايني الإيطالية".

في غضون ذلك، أكّدت "سومو" في بيانها، أنها تتعاقد مع شركات النفط العالمية، في بيع النفط العراقي، اعتماداً "على معايير رئيسية".

وتعدُّ شركة "سومو" الجهة الرسمية الوحيدة المخوّلة بموجب القوانين العراقية السارية بإبرام عقود تصدير النفط الخام وعقود تصدير واستيراد المشتقات النفطية.

وينصبّ عمل الشركة في تسويق النفط الخام العراقي (البصرة الخفيف وخام كركوك)، عبر منافذ التصدير في ميناء البصرة النفطي وخور العمية وجيهان التركي.

كما تعمل الشركة العراقية على تصدير منتوج زيت الوقود وبعض المنتجات الخاصة الفائضة عن حاجة الاستهلاك المحلي.

كذلك توفير كل من منتوج الكازولين والكازويل (زيت الغاز) والكيروسين (النفط الأبيض) والغاز السائل وفقاً لحاجة السوق المحلية.

وأعاقت الظروف السياسية والحروب المتتالية في العراق، تصدير النفط الخام عبر العديد من المنافذ التصديرية، لتقتصر على المنفذ الجنوبي في ميناء البصرة وخور العمية والعوامات الأحادية والأنبوب الناقل لنفط كركوك إلى ميناء جيهان التركي.