تدريبات أمريكية كورية جنوبية مشتركة و بيونغ يانغ تُحذّر برد "حازم"

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يشاهد اختبارات لسلاح تكتيكي موجه في كوريا الشمالية في 17 نيسان، أبريل 2022. © أ ف ب
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يشاهد اختبارات لسلاح تكتيكي موجه في كوريا الشمالية في 17 نيسان، أبريل 2022. © أ ف ب

أربيل (كوردستان 24)- حذر الجيش الكوري الشمالي اليوم الإثنين، من أنه سيرد على التدريبات المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بإجراءات عسكرية "مستدامة وحازمة وكاسحة".

 وأطلقت بيونغ يانغ الأسبوع الماضي عددا من الصواريخ، منها صاروخ بالستي عابر للقارات ومئات من قذائف المدفعية في البحر بعد أن أجرت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مناورات جوية مشتركة هي الأكبر على الإطلاق بينهما.

وصف الجيش الكوري الشمالي التدريبات الجوية التي أجرتها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأسبوع الماضي بأنها "استفزاز واضح ومناورات حربية خطيرة"، وقال إنه رد بإجراءات تحاكي قصف قواعدهما الجوية وطائراتهما الحربية.

وقالت هيئة الأركان العامة للجيش الكوري الشمالي في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية إن تدريبات "العاصفة اليقظة" كانت "استفزازا صريحا يهدف عمدا إلى تصعيد التوتر" و"مناورات حربية خطيرة ذات طبيعة عدوانية للغاية" تجاه كوريا الشمالية.

وأضافت أنها سترد على "كل تدريبات العدو الحربية ضد جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية، بإجراءات عسكرية مستدامة وحازمة وكاسحة وعملية".     

وأشار البيان أيضا إلى أن التجارب الأخيرة التي أجرتها كوريا الشمالية على صواريخ بالستية تشكل "إجابة واضحة" لواشنطن وسول بشأن تدريباتهما المشتركة الأسبوع الماضي، مضيفا "كلما تواصلت تحركات الأعداء العسكرية الاستفزازية، واجههم الجيش الشعبي الكوري بمزيد من الدقة والقسوة".     

وأجرت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مناورات جوية مشتركة، هي الأكبر على الإطلاق بينهما، أثارت غضب بيونغ يانغ.

وحذرت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية من أن عمليات إطلاق الصواريخ قد تكون مقدمة لتجربة نووية كورية شمالية جديدة.