إيران تعلن تصنيع صاروخٍ باليستي "أسرع من الصوت".. والوكالة الدولية تعرب عن مخاوفها

أربيل (كوردستان 24)- أعلن الحرس الثوري الإيراني،اليوم الخميس، عن تصنيع صاروخ باليستي "أسرع من الصوت" (هايبرسونيك) لمواجهة منظومات الدفاع الجوي.

وذكرت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، نقلاً عن قائد قوة الجو فضائية التابعة للحرس الثوري، أمير حاجي زادة، قوله، إن الصاروخ الجديد "بإمكانه اختراق جميع منظومات الدفاع الصاروخي".

يأتي ذلك، بينما فعّلت إيران مجموعة أجهزة الطرد المركزي المتطورة التي يحظر الاتفاق النووي استخدامها لإنتاج اليورانيوم المخصب، بعد تعثر المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن حول إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

ويعدُّ صاروخ (هايبرسونيك)  الذي من المتوقّع عدم قدرة التكنولوجيا على اكتشافه "لعقودٍ قادمة، قفزةً كبيرة في الأجيال في مجال الصواريخ"، بحسب زاده.

من جانبه، اعتبر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافايل غروسي، على هامش مؤتمر الأطراف حول المناخ (كوب 27) في شرم الشيخ، أن تصنيع صاروخ إيراني باليستي فرط صوتي، يفاقم "المخاوف" الدولية إزاء إيران، بحسب وكالة فرانس برس.

وبينما اعتبر غروسي،  هذا الموضوع "ليس في صلب اختصاص الوكالة"، أكّد أنه "لا يمكن أن ننظر إلى الأمور بمعزل عن بعضها البعض (..) هذه الإعلانات تفاقم المخاوف وتزيد الانتباه إلى الملف النووي الإيراني".

وتتميز الصواريخ "فرط صوتية" بقدرتها العالية على المناورة أثناء الحركة، ويمكنها تغيير مسارها أثناء التحرك بسرعةٍ كبيرة، وتجعل من الصعب تتبع حركتها والتنبؤ بها.