تصل بعضها للإعدام.. طهران توجّه تُهماً لـ 11 موقوفاً في حادثة مقتل عنصر أمن

أربيل (كوردستان 24)- وجّه القضاء الإيراني تُهماً إلى 11 موقوفاً، تصل عقوبة بعضها إلى الإعدام، لضلوعهم في قتل عنصر أمن قرب طهران، في أعقاب احتجاجات شعبية تشهدها مدنٌ إيرانية منذ نحو شهرين.

وتواجه القوات الإيرانية المحتجين بأعمال عنف أسفرت حتى الآن عن مقتل المئات، واعتقال الآلاف، بحسب منظماتٍ حقوقية معارضة.

وأفادت وسائل إعلامٍ إيرانية، في وقتٍ سابق، بمقتل عنصرٍ من قوات التعبئة (الباسيج) المرتبطة بالحرس الثوري، وإصابة 10 عناصر من الشرطة في مواجهات مع محتجين خلال إحياء ذكرى أربعين يوماً على وفاة مهسا أميني.

وتوفيت الشابة الكوردية (21) عاماً، في أحد سجون شرطة "الأخلاق" الإيرانية في العاصمة طهران، منتصف سبتمبر أيلول الفائت، بعد أيامٍ من توقيفها، بتهمة عدم تقيّدها باللباس الشرعي المتّبع في البلاد.

وقالت وكالة فارس الإيرانية الرسمية، إن عنصر الأمن الذي لقي مصرعه، تعرّض لطعناتٍ بالسكين والرمي بالحجارة.

في غضون ذلك، قال مسؤول السلطة القضائية بمحافظة ألبرز، صغرى محافظات إيران،"بعد تحديد المتهمين وتوقيفهم، أُحضِر عشرة رجال وامرأة أمام القضاء، وأصدرت النيابة العامة في كرج لائحة الاتهام بحقهم".

وأضاف فاضلي هريكندي "التهم تشمل الإفساد في الأرض التي قد تؤدي إلى الإعدام"، إضافة إلى "التجمع والتواطؤ بنية ارتكاب جرائم ضدّ الأمن، والدعاية ضد النظام (السياسي) للجمهورية الإسلامية"، بحسب فرانس برس.

وسبق للسلطة القضائية أن أعلنت توجيه الاتهام إلى أكثر من ألفي شخص على خلفية الاحتجاجات، في وقتٍ يواجه عددٌ منهم تهماً ًقد تصل عقوبتها للإعدام.

ودعا خبراء لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة إيران،الجمعة، إلى وقف توجيه اتهامات تصل عقوباتها للإعدام بحق أشخاصٍ شاركوا في الاحتجاجات، وحثوا السلطات على "الإفراج فوراً" عنهم.