رئاسة بلدية أربيل تعلن زيادة نسبة المساحات الخضراء في المدينة

أربيل (كوردستان24)- أعلن رئيس بلدية أربيل وصول النسبة الخضراء في المدينة إلى 18.5٪، وقال: "نقوم بتنفيذ العديد من المشاريع لزيادة النسبة الخضراء".

وقال كارزان عبد الهادي، رئيس بلدية أربيل، لـ كوردستان24: " على الرغم من وجود عدد من المشاكل والعقبات المالية، يواصل رئيس الوزراء مسرور بارزاني التركيز على توسيع الرقعة الخضراء".

وأضاف: "النسبة الخضراء في أربيل هي 18.5٪، ونحن نقوم بالعديد من المشاريع لزيادة هذه النسبة".

وتابع: "نخطط لتنفيذ عدد من المشاريع الكبرى هذا العام لزيادة عدد الرقعة الخضراء".

ويؤكد رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، على ضرورة وأهمية زيادة المساحات الخضراء في مدن إقليم كوردستان من أجل ضمان بيئة صحية وسليمة، وعلى هذا الأساس، أشار رئيس الحكومة إلى أن إعادة صياغة المخطط الشامل والعام (ماستربلان) للمدن عام 2022، وطريقته وتوسيع هيكليته ومخططه، بحيث يأخذ بنظر الاعتبار الشروط والمعايير العالمية الخاصة بالبيئة والصحة والمساحات الخضراء والخدمات العامة.

وانطلق الأحد 12 أيار 2024، في أربيل، المؤتمر الخاص بالجفاف والتغيُّرات المناخية وآثارها السياسية والاقتصادية والديموغرافية على العراق، بمشاركة رئيس جمهورية العراق عبد اللطيف رشيد، ورئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، ورئيس الحكومة مسرور بارزاني، وعدد آخر من المسؤولين السياسيين والحزبيين.

يأتي ذلك في وقتٍ يُعاني العراق من تلوث بيئي حاد، تزامناً مع إطلاق تحذيرات من آثاره الخطيرة، إذ يحتل العراق المرتبة الثانية في قائمة الدول الأكثر تلوثاً بالهواء وفقاً لتقرير مؤسسة (IQAir) السويسرية.

ويعزو خبراء البيئة أسباب تلوث الهواء في العراق إلى عوامل رئيسية منها نقص الخدمات اللازمة، وانبعاث الغازات الخطرة والدخان من المصافي وتزايد أعداد المركبات وعدم امتثال المصانع ووجودها في المناطق الحضرية، بالإضافة إلى الهجرة الريفية نحو المناطق الحضرية.

وتقول وكالة (IQ Air) السويسرية في تقرير لها، إن العراق يحتل المرتبة الثانية من حيث المناخ الأكثر تلوثاً في العالم، حيث كانت بغداد والبصرة ونينوى أولى الضحايا.

ويضيف التقرير، "من المثير للدهشة وجود كمية كبيرة من الجزيئات الضارة في الهواء الذي يتنفسه العراقيون يومياً، حيث تبلغ 80 ميكروغراماً من الجزيئات الضارة لكل متر مربع في العراق".

وأشارت الوكالة السويسرية إلى أن التلوث والتغير المناخي ألحقا أضراراً كبيرة بالقطاع الزراعي في العراق، بحيث أنه من أصل 54 مليون دونم من الأراضي الزراعية، هناك نحو 27 مليون دونم غير خصبة ولم تعد صالحة للزراعة. كما يتسبب تغير المناخ والتلوث بإصابة نحو 30 ألف شخص بالسرطان في العراق كل عام.