"حقوق الإنسان" يتبنّى قراراً لإجراء تحقيقٍ دولي حول العنف في إيران

أربيل (كوردستان 24)- تبنّى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اليوم الخميس، قراراً لإجراء تحقيقٍ دولي حول انتهاكات حقوق الإنسان في إيران خلال قمع الاحتجاجات.

وتشهد معظم المدن الإيرانية احتجاجاتٍ شعبية منذ وفاة شابةٍ كوردية في أحد سجون "شرطة الأخلاق" في الـ 16 سبتمبر أيلول الفائت.

وتقول مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، إن "أكثر من 300 محتج قتلوا" في أعمال عنف مارستها القوات الأمنية ضد المتظاهرين.

وتبنّى المجلس القرار الذي قدمته ألمانيا وآيسلندا، بتأييد 25 دولة عضواً واعتراض ست دول وامتناع 16 خلال اجتماعٍ طارئ لمجلس حقوق الإنسان في جنيف.

وفي وقتٍ سابق، من الخميس، قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إن "إيران تشهد أزمة حقوق إنسان متكاملة الأركان، باعتقال نحو 14 ألفاً حتى الآن، بينهم أطفال".

في المقابل، قال نائب وزير الخارجية الإيراني، علي باقري كني، إن نحو 50 شرطياً قتلوا وأصيب مئاتٌ آخرون، في الاحتجاجات التي تشهدها إيران.

ولم يفصح كني، عن عدد ضحايا أعمال العنف التي مارستها القوات الإيرانية ضد المحتجين، لكنه قال إن وزارة الداخلية شكّلت لجنة للتحقيق في أمر الوفيات.