صحيفة: العراق وشعبه مصدر قلق دائم للكويت ولابد من الحذر

ذكرت صحيفة كويتية الكترونية في مقال نشر الثلاثاء في ذكرى الـ26 للغزو العراقي للكويت أن العراق وشعبه سيبقيان "مصدر قلق دائم" للدولة الخليجية ولا بد من الحذر والاستعداد للاسوأ لكنها شددت على اهمية ان تمر العلاقة مع بغداد عبر مجلس التعاون الخليجي.

K24 - اربيل

ذكرت صحيفة كويتية الكترونية في مقال نشر الثلاثاء في ذكرى الـ26 للغزو العراقي للكويت أن العراق وشعبه سيبقيان "مصدر قلق دائم" للدولة الخليجية ولا بد من الحذر والاستعداد للاسوأ لكنها شددت على اهمية ان تمر العلاقة مع بغداد عبر مجلس التعاون الخليجي.

وشن الجيش العراقي في الثاني من آب أغسطس عام 1990 هجوما على دولة الكويت، بذريعة سرقة الكويت للنفط العراقي، واستغرق الهجوم يومين وانتهى باستيلاء القوات العراقية على كامل الأراضي الكويتية.

وأستمر الاحتلال العراقي للكويت نحو سبعة اشهر قبل ان يتدخل تحالف دولي وعربي لطرد القوات العراقية في حرب الخليج الثانية.

ونقلت الصحيفة عن الكاتب الكويتي داهم القحطاني أن "العراق كدولة وكشعب سيبقيان دوما مصدر قلق للكويت وأفضل طريقة للتعامل مع ذلك الحذر من إشاعة الثقافة العراقية مع التعامل بشكل حسن وإيجابي فلا نقول كلهم أعداء لكن علينا ترسيخ خصوصيتنا دوما".

واشار الكاتب الى ان هناك عراقيين محبون للكويت وهم محل تقدير لكن البعض ممن لهم نفوذ في القرار العراقي لايزال يعتبر الكويت المحافظة التاسعة عشرة.

وحذر الكاتب ايضا من الثقافة العراقية قائلا "إن إعجاب بعض الكويتيين خصوصا من الشباب بمغنيين عراقيين ككاظم الساهر وماجد المهندس ليس مبررا للدعوة لنسيان الغزو العراقي تماما والتعامل مع العراق وكأنه بلد صديق وحليف فالحذر مطلوب دوما".

‏ووصف الكاتب داهم القحطاني بعض السياسيين العراقيين بـ"الافاعي" وقال ايضا إن تعزيز العلاقات مع العراق "قضية خاسرة" لكنه اعتبر ما ذكره ليس معاداة بل ان العلاقات مع العراق يجب ان تمر عبر "سياسة المحاور (مجلس التعاون) فيغير ذلك الوضع مخطورا".

وكان تحالف دولي يتألف من نحو 30 دولة قد شارك في طرد القوات العراقية من الكويت في الفترة من 17 كانون الثاني يناير وحتى 28 شباط فبراير عام 1991 الامر الذي دفع القوات الغازية الى حرق آبار النفط في الكويت.

ت: ي