نيجيرفان بارزاني: انتصار إقليم كوردستان لن يتحقّق إلا بالوحدة والتضامن

أربيل (كوردستان 24)- أكّد رئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني، أن الإقليم يواجه تهديداً وتحدياً جدِّيين، لافتاً إلى الحاجة لوحدة الصف بين جميع القوى، خاصةً بين الحزبين (الديمقراطي والاتحاد الوطني)  الكردستانيين.

جاء ذلك، في كلمةٍ لرئيس الإقليم ألقاها نيابةً عنه مستشاره، دلشاد شهاب، اليوم السبت بالسليمانية، خلال مراسم استقبال جثمان الشهيد آكام عمر قائد قوات كوماندوز في إقليم كوردستان.

وأشار نيجيرفان بارزاني، إلى أن حرية وإنجازات الشعب الكوردي اليوم ، الكيان السياسي والفيدرالي لإقليم كوردستان ، هي "نتيجة لمعاناة ونضال وتضحيات غير مسبوقة لجميع طوائف شعبنا".

وشدد على أن "تاريخ الشعب الكوردي حافلٌ بالسيادة، ومسجلٌ بتضحيات ودماء آلاف الشهداء، ودموع وآلام الآلاف من أهالي هذا البلد المحترقين".

وقال "إن بقاء ونجاح وحماية إنجازات إقليم كوردستان لا يمكن تحقيقه إلا من خلال وحدتنا، إن قوتنا واستعدادنا وثقلنا في بغداد وبين حلفائنا وأصدقائنا حول العالم، سيكون تضامننا ووحدتنا".

واعتبر نيجيرفان بارزاني أن الانفصال والانقسام والصراع ونبذ بعضنا البعض، "هو فشلٌ لنا جميعاً وفشلٌ لإقليم كوردستان".

وجدد تأكيده على أن انتصار  إقليم كوردستان وكافة القوى والأحزاب والطوائف، لا سيما الاتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني، لن يتحقق إلا "بالوحدة والتضامن".

وقال "إخفاق أي طرفٍ منا لن يكون انتصاراً للطرف الآخر، فالنجاح والفشل سيكون لجميع الأطراف معاً".

وأضاف "بالوحدة والتضامن والتكاتف انتصرنا ونجحنا جميعاً، وأي خلاف أو انقسام أو صراع بين شعب إقليم كوردستان بجميع طوائفه وأديانه وقومياته، سيكون الكل خاسر والفشل من نصيبهم".

وفي ختام كلمته، دعا رئيس إقليم كوردستان القوى والأحزاب السياسية إلى "تنحية مشاكلهم وصراعاتهم وحلها بالحوار والتفاهم".

وأشار إلى ضرورة الحفاظ على الوحدة والتضامن،بهدف حماية الإنجازات والفيدرالية والعمل من أجل حاضر ومستقبل أفضل لشعب إقليم كوردستان.