صعوباتٌ تواجه عملية إنقاذ الرهائن الإيزيديين..في ظل وجود أكثر من ألفي مختطف

في عام 2014 هاجم تنظيم داعش منطقة سنجار وخطف "6417" إيزيدياً
مخيم يسكنه النازحون الإيزيدييون في خانكي-محافظة دهوك
مخيم يسكنه النازحون الإيزيدييون في خانكي-محافظة دهوك

أربيل (كوردستان 24)- تواجه عملية إنقاذ الأطفال الإيزيديين الذين خطفهم تنظيم داعش صعوباتٍ كبيرة، حيث تم إنقاذ 7 أطفال فقط خلال العام 2022.

وتقول والدة أحد الأطفال المختطفين لكوردستان 24، "كان ابني يبلغ من العمر 4 سنوات عندما اختطفوه"، مضيفةً أنه "الآن في الـ 12 من عمره".

وتضيف عمشة شمو والدة الطفل الإيزيدي "إبراهيم"، أن "ابنها كان يبلغ من العمر 4 سنوات عندما اختطفوه"، مشيرةً إلى أنه "كان صغيراً لدرجة أنه لم يكن يدرك شيئاً".

وتؤكد أنه "بحثنا عنه كثيراً في سوريا، لكننا لم نعثر على أيّ أثرٍ له"، داعيةً "حكومة إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية إلى إعادة طفلها المختطف إلى حضنها".

4

في عام 2014، هاجم تنظيم داعش منطقة سنجار، وخطف "6417" إيزيدياً بينهم أكثر من 2000 طفل.

ومنذ ذلك الحين وإلى اليوم لا زالت عملية تحرير المختطفين مستمرة، حيث يوجد في قبضة داعش حتى هذه اللحظة ما لا يقل عن 2000 إيزيدي مختطف.

ويذكر مكتب إنقاذ المختطفين الإيزيديين العراقيل التي تواجه عملهم، ويؤكد المكتب أنهم "يواجهون العديد من العقبات لإنقاذ الأطفال، وخصوصاً في غرب كوردستان وسوريا".

من جهته يقول مسؤول مكتب إنقاذ المختطفين الإيزيديين حسين قائيدي لكوردستان 24، إنه "بعد 8 سنوات من حادثة اختطاف الإيزيديين، فإنهم يواجهون صعوباتٍ كبيرة في التعرف على الأطفال الذين خطفهم تنظيم داعش في سن مبكِّرة جداً".

وبالنسبة للحالة النفسية التي يعيشها الأطفال الذين تم تحريرهم من يد تنظيم داعش، فإنهم خلال فترة خطفهم تعلموا ممارسة العنف والفكر المتطرف، ويخلقون العديد من العوائق والصعوبات لعوائلهم، وخصوصاً أن الغالبية منهم قد نسوا لغتهم الأم.