"فيفا" يسحب كأس العالم من الأرجنتين

أربيل (كوردستان 24)- سحب الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" النسخة الأصلية من كأس العالم من المنتخب الأرجنتيني، عقب فوز الأخير بنسخة 2022 التي استضافتها قطر.

وحصل "فيفا" على النسخة الأصلية من الكأس، فور انتهاء مراسم التتويج على أرض ملعب لوسيل، ومنح المنتخب الأرجنتيني نسخةً طبق الأصل.

تلك النسخة، هي ذاتها التي احتفل بها قائد المنتخب ليونيل ميسي وزملاءه على متن الطائرة العائدة إلى الأرجنتين، كذلك وسط الجماهير المحتشدة في الشوارع والساحات.

ووفق لوائح "فيفا"، فإن الكأس الأصلية تسحب من المنتخب الفائز في البطولة بعد مراسم التتويج مباشرة، ومنحه نسخةً طبق الأصل.

ومنذ نسخة 2010 قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم منح المنتخب الفائز نسخة مقلدة، وأودعت النسخة الأصلية في متحف "فيفا" بمدينة زيوريخ السويسرية.

قرار الاتحاد الدولي للعبة، يأتي بسبب المخاوف من سرقة الكأس الأصلية، بعد واقعتين سابقتين الأولى على هامش مونديال إنجلترا 1966 قبل العثور عليها بمساعدة "كلب".

والثانية حين سُرقت الكأس في البرازيل عام 1983، وتعرضت للانصهار واختفت للأبد، وهي المعروفة بـ "كأس جول ريميه"، وهي الشكل القديم للبطولة.

ويبلغ وزن كأس العالم الحالي التي صنعها النحات الإيطالي، سيلفيو غازانيجا، 6.142 كيلو غراماً، بارتفاع 36.8 سنتيمتراً.

وكان النحات الإيطالي قدّم للاتحاد الدولي عام 1973 مجسّمين اثنين لكأس العالم، قُبِل أحدهما وهو الشكل الحالي المصنوع من ذهبٍ عيار 18.

 كانت الكأس القديمة التي صنعها النحات الفرنسي، أبيل لافلور، تسمى كأس "جول ريميه" ولها اسم آخر وهو "كأس النصر"، وهي كأس مصنوعة من الفضة المطلية بالذهب.

بلغ ارتفاع الكأس في نسختها الأولى 35 سنتيمتراً، وبلغ وزنها 3.8 كيلو غراماً، وصمم على شكل تشبه إله النصر عند اليونانيين، المعروف باسم "نايكي".

بعد احتفاظ البرازيل بكأس العالم "جول ريميه" عام 1983، قرر "فيفا" صناعة كأس بديلة، ليتلقى 53 عرضاً من فنانين ونحاتين من 7 دول مختلفة، قبل أن يقع الاختيار على النحات الإيطالي سيلفيو غازانيجا، العامل في شركة "لبيرتوني" لصناعة الميداليات.