"يونامي" ترحب بـ"خطوة حاسمة" اتخذها مجلس الوزراء العراقي

أربيل (كوردستان 24)- رحبت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، ورئيسة بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق جينين هينيس بلاسخارت، "بالخطوة الحاسمة التي اتخذها مجلس الوزراء العراقي، والتي أدت في النهاية إلى توفير الحيازة الآمنة للآلاف من الإيزيديين فيما يتعلق بحقوقهم في السكن والأرض والملكية".

ووافق مجلس الوزراء العراقي يوم الثلاثاء، على مرسوم تقديم حل شامل ودائم للإيزيديين في سنجار، يمنح المرسوم ملكية الأراضي السكنية والمنازل في 11 مجمعا سكنيا، لشاغليها، وهي مجمعات: خانصور (التأميم)، دوﮔري (حطين)، بورك (اليرموك)، ﮔوهبل (الأندلس)، زورافا (العروبة) ودهولا (القادسية)، في ناحية الشمال / قضاء سنجار. ومجمعات تل قصب (البعث) وتل بنات (الوليد)، في ناحية القيروان / قضاء سنجار. ومجمعات: تل عزير (القحطانية) وسيبا شيخدري (الجزيرة) وكرزرك (العدنانية) ناحية القحطانية/ قضاء البعاج/ محافظة نينوى".

وجاء في البيان المشترك أنه "بسبب السياسات التمييزية، لم يكن مسموحاً لنحو ربع مليون مواطن عراقي إيزيدي في قضاء سنجار بمحافظة نينوى، من تملك منازلهم وأراضيهم السكنية منذ عام 1975".

وقالت بلاسخارت ان "المرسوم يشكل اعترافاً رسمياً بملكية أراضيهم ومنازلهم وينهي عقوداً من التمييز، ونأمل أن يخفف من معاناة الإيزيديين ويشجع عودتهم إلى سنجار/ نينوى".

 من جهتها أشادت المديرة التنفيذية لموئل الأمم المتحدة، ميمونة محمد شريف "بتأييد رئيس الوزراء العراقي للمرسوم الذي طال انتظاره لمنح حقوق الحيازة للأقلية الإيزيدية في سنجار"، مؤكدة أن هذا القرار "إنجاز عظيم للعراق، الذي يبذل جهوداً كبيرة لحماية واحترام حقوق الإنسان في ما يتعلق بالسكن اللائق".

وأضافت المديرة التنفيذية لموئل الأمم المتحدة، "لقد عانى الإيزيديون العراقيون في سنجار من التمييز المستمر، مما حرمهم من حصولهم على الأراضي وحقوق السكن ووثائق الملكية".

وأكدت المديرة التنفيذية لموئل الأمم المتحدة، أن "هذه الخطوة من قبل الحكومة العراقية، هي خطوة واعدة ومشجعة، لأنها تعزز الوصول إلى حقوق الأراضي للسكان المهمشين في العراق، وتخلق زخمًا كبيرًا للسكان في بلدات سنجار، للحصول على حقوق ملكية الأرض، ولأول مرة منذ نحو 47 عاما".

ويتعامل موئل الأمم المتحدة منذ عام 2018، مع حقوق الأراضي والممتلكات الإيزيدية في سنجار من خلال تسجيل أكثر من 14,500 طلب تمليك، وإصدار شهادات إشغال الأراضي لإثبات حقوق الأشغال للإيزيديين، باستخدام التقنيات الرقمية الحديثة، بهدف دعم قضايا التمليك للإيزيديين.