تحذيرات دولية من وقوع كامل حلب تحت الحصار

حثت الولايات المتحدة الامريكية مجلس الامن الدولي على عدم السماح بحرمان المدنيين من المساعدات على جانبي مدينة حلب فيما اتهمت روسيا واشنطن بتسييس قضية المساعدات الانسانية.

K24 – اربيل

حثت الولايات المتحدة الامريكية مجلس الامن الدولي على عدم السماح بحرمان المدنيين من المساعدات على جانبي مدينة حلب فيما اتهمت روسيا واشنطن بتسييس قضية المساعدات الانسانية.

وكسرت المعارضة السبت حصارا من الحكومة السورية دام شهرا على الاحياء الشرقية بحلب مما ادى لقطع ممر الامدادات الرئيسي للحكومة واحتمال وقوع الجزء الغربي تحت الحصار.

ونظمت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ونيوزيلندا وأوكرانيا اجتماعا غير رسمي بمجلس الأمن الدولي لبحث الوضع في حلب اليوم الاثنين شهد إفادات من عامل إنقاذ وطبيبين يقيمان بالولايات المتحدة من الجمعية الطبية الأمريكية السورية عادوا مؤخرا من حلب.

وقالت سامنثا باور السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة "إذا استمر القتال يتوقع حرمان المدنيين في كلا الجانبين من المساعدة الأساسية التي يحتاجونها. ولا يمكن أن نسمح بحدوث ذلك."

وقالت مستشهدة بأرقام للأمم المتحدة إن الحكومة السورية مسؤولة عن نحو 80 في المئة من المناطق المحاصرة في أنحاء سوريا فيما حثت روسيا على استخدام نفوذها للضغط على النظام لانهاء الحصار في كل انحاء سوريا نهائيا.

وحلب التي كانت أكبر مدينة في سوريا قبل اندلاع الحرب مقسمة بين القوات الحكومية وقوات المعارضة منذ صيف 2012.

ودعا مسؤول المساعدات في الأمم المتحدة لفترات توقف عن القتال مدتها 48 ساعة أسبوعيا لتوصيل مساعدات لسكان حلب.

واتهم فلاديمير سافرونكوف نائب السفير الروسي في الأمم المتحدة واشنطن وحلفاءها الغربيين بتسييس القضية الإنسانية وحثم على الاقرار بان اجراءات مكافحة الارهاب ليست سبب الحصار.

وأضاف سافرونكوف قائلا "الدعايا واللهجة المشوبة بالعاطفة والاتهامات غير المثبتة والحملة المعلوماتية تعني أنه لا يمكن لنا أن نتقدم نحو تسوية سياسية في سوريا."

وقال الدبلوماسي الروسي إن الخطوة الأولى لإنهاء الصراع القائم منذ خمس سنوات ينبغي أن تتمثل في تضافر الجهود لمكافحة الإرهاب ثم استئناف محادثات السلام السورية.

ت: س أ