بعد مغادرته "مؤقّتاً".. السفير البريطاني يعود إلى طهران

السفير البريطاني لدى إيران سايمون شيركليف- وكالات
السفير البريطاني لدى إيران سايمون شيركليف- وكالات

أربيل (كوردستان 24)- أعلن السفير البريطاني في إيران، سيمون شيركليف، الخميس، عودته إلى طهران بعد أيامٍ من مغادرتها بطلبٍ من حكومة بلاده.

واستدعت وزارة الخارجية البريطانية منتصف يناير كانون الثاني الجاري، سفيرها في إيران "مؤقّتاً للتشاور"، في أعقاب إعدام طهران، علي رضا أكبري.

وغرّد السفير البريطاني على تويتر باللغة الفارسية "لقد عدت للتو إلى إيران، لم يتغيّر أي شيء، لا تزال هناك كتابات على الجدران"، في إشارةٍ إلى جدران السفارة.


قد يهمّك: إيران تنفذ حكم الإعدام بحق علي رضا أكبري


وكان أنصار التيار الأصولي المتشدد، استمروا في كتابة الشعارات المناهضة لبريطانيا على جدران سفارتها في العاصمة طهران، بعد مغادرة شيركليف.

وأضاف "من واقع خبرتي، فإن معظم الإيرانيين طيبون ويحترمون بعضهم الآخر، كذلك هم طيبون مع الأجانب أيضاً".


يمكنك الاطلاع: ماكرون: إعدام علي رضا أكبري عمل بشع ووحشي


وأعلنت السلطة القضائية الإيرانية في الـ 14 يناير الجاري، تنفيذ حكم الإعدام بحق علي رضا أكبري المعاون السابق لوزير الدفاع، بتهمة التجسس لصالح بريطانيا التي يحمل جنسيتها.

وردّاً على ذلك، فرضت المملكة المتحدة عقوبات على المدّعي العام الإيراني محمد جعفر منتظري، تعبيراً عن "اشمئزاز" لندن بعد إعدام "أكبري".

ونفّذت طهران أحكام الإعدام بحق عددٍ من مواطنيها، بتهمٍ مختلفة، من بينها الاعتداء على القوات الأمنية التي تشارك في قمع الاحتجاجات المندلعة منذ سبتمبر أيلول 2022.


للمزيد: عقوبات أميركية بحق مسؤولين إيرانيين بسبب قمع الاحتجاجات 


ولا تزال التظاهرات الشعبية مستمرة في معظم المدن الإيرانية والتي انطلقت احتجاجاً على وفاة شابة تدعى مهسا اميني داخل أحد السجون في طهران.

وتقول منظماتٌ حقوقية إيرانية معارضة، إن أعمال العنف التي تتبعها السلطات ضد المحتجين؛ تسببت بمقتل المئات واعتقال أكثر من 14 ألفاً آخرين.