8 سنوات على تحرير كوباني ودور البيشمركة في "الملحمة"

أربيل (كوردستان24)- مرت ثماني سنوات على تحرير مدينة كوباني، من تنظيم داعش الذي شنّ هجوما وحشيا على المدينة، فيما كان لقوات البيشمركة التي تدخلت بتوجيه من الرئيس مسعود بارزاني وبرلمان إقليم كوردستان، دورا كبيرا في تحرير المدينة.

وشن تنظيم داعش هجوما شاملا في أيلول 2014 على مدينة كوباني ذات الغالبية الكوردية وهي احدى المقاطعات التابعة للادارة الذاتية، حيث سيطر التنظيم على نحو 80 بالمئة من المدينة وسط حالة نزوح كبيرة وخروج مئات الآلاف من السكان وتوجههم صوب الحدود التركية.

وكانت قوة من البيشمركة قد توجهت الى كوباني مصحوبة بالأسلحة الثقيلة، بناء على توجيهات مباشرة من الرئيس بارزاني للمساعدة في مواجهة داعش وتحرير كوباني، وتم استقبال البيشمركة من الحدود السورية التركية قادمين من اقليم كوردستان، من قبل سكان المنطقة، بسعادة غامرة واحتفاء كبير.

ودخلت قوات البيشمركة في 31 تشرين الاول اكتوبر 2014 مدينة كوباني، لتدك مواقع تنظيم داعش كقوة اسناد لوحدات حماية الشعب التي كانت تقاتل التنظيم في المدينة وليتمكن المقاتلون الكورد من تحرير المدينة سويّة وبدعم جوي من التحالف الدولي بعد خمسة اشهر من القتال ضد التنظيم المتشدد.

واستمرت أعنف المعارك لمدة 134 يوما، حيث تم تحرير المدينة بعدها في 26 كانون الثاني/ يناير عام 2015.

وقال عضو بمحلية كوباني للمجلس الوطني الكوردي لكوردستان 24 في وقت سابق، ان "قدوم قوات من البيشمركة الى كوباني اثبت للعالم أن الشعب الكوردي لايعترف باتفاقية سايكس بيكو التي مزقت ارض كوردستان".

وعادت قوات البيشمركة الموفدة لكوباني الى اقليم كوردستان في 18 نيسان 2015 بعد أن أتمت مهمتها.

ي
ل
ي
ب