عضو المجلس الملّي بالإقليم يشيد بالتعايش المجتمعي في كوردستان

عضو المجلس الملّي في إقليم كوردستان حنا نعمو كانون
عضو المجلس الملّي في إقليم كوردستان حنا نعمو كانون

أربيل (كوردستان 24)- قال عضو المجلس الملّي الكلداني السرياني الآشوري في إقليم كوردستان، حنا نعمو كانون، إن الأمم المتحدة تُدرك التعايش بين مختلف المكونات والطوائف في الإقليم.

وثمّن عضو المجلس الملّي جهود الإقليم وقدرته في الحفاظ على التعايش بين الأديان والمجتمعات المختلفة المتعايشة في كوردستان.

وقال في تصريحٍ لـ كوردستان 24، الأربعاء، "يعكس التعايش الديني والإثني والقومي في الإقليم كمثالٍ جميل ورائع في عدة أجزاء من كوردستان".

وأعرب عن سعادته وافتخاره "بالتعايش القائم في كوردستان، خاصة في زاخو ، حيث توجد أديان ومجموعات عرقية مختلفة، واستطاع الإقليم أن يحافظ على هذا التعايش بطريقةٍ جيدة للغاية".

وأشار "نعمو كانون" إلى أن  دول المنطقة والأمم المتحدة "على دراية بالتعايش الموجود في إقليم كوردستان ونحن فخورون بذلك".

وتمكّن إقليم كوردستان على مدى سنوات حرب داعش وأعمال العنف التي وقعت في العراق والمنطقة، في الحفاظ على ثقافة التسامح والتعايش السلمي بين جميع مكوناته الدينية والقومية والمذهبية.

وأصبح الإقليم ملاذاً آمناً لكل المكونات والنازحين واللاجئين، حيث استقبل  138 ألف نازح مسيحي من مناطق مختلفة من الموصل إبان اجتياح تنظيم داعش، وفي أواخر 2016 نزح 250 ألف آخرين  من مختلف المحافظات العراقية.

وخلال  تلك الفترة، تميز الإقليم بثقافة التعايش والتسامح وأصبحت المدن الكوردستانية حضناً آمناً ودافئاً لما يقارب من مليوني نازح ولاجئ.

وأصبحت الحالة الكوردستانية محط إشادة وحديث العديد من المؤوسسات العالمية وقادة ورؤساء العالم خاصة الدور البطولي لقوات البيشمركة في حماية حياة ومناطق المكونات الدينية .